النفط يواجه تقلبات حادة بين ارتفاع الطلب وتوقعات زيادة العرض. في جلسة متقلبة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.3% ليستقر فوق 68 دولاراً للبرميل، مدعوماً بعقوبات أمريكية على مصفاة صينية لشرائها نفطاً إيرانياً. ومع ذلك، تسود مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي، مما يهدد الطلب على الطاقة. كما أن توقعات “أوبك+” بزيادة الإمدادات تحد من صعود الأسعار، مع تعهد المنتجين بتخفيضات تعويضية لموازنة السوق.
تأثير العقوبات الأمريكية على سوق النفط
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مصفاة صينية صغيرة ورئيسها التنفيذي، متهمة إياهم بشراء النفط الإيراني. هذه الخطوة عززت هيكل سوق نفط الشرق الأوسط، حيث تأهب المتداولون لاضطرابات محتملة في التدفقات العالمية. يشير محللو “آر بي سي كابيتال ماركتس” إلى أن هذه العقوبات تزيد من علاوة المخاطرة، مما يؤثر على أسعار النفط في المدى القصير.
مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي
رغم الصعود الأخير، تأثرت أسعار النفط سلباً بمخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. هذه المخاوف تهدد الطلب على النفط، مما يعكس توقعات هبوطية على المدى الطويل. كما أثرت هذه المخاطر على الأسهم، مما أدى إلى تقلبات إضافية في الأسواق المالية.