تطلق هيئة الدواء المصرية تحذيرًا هامًا لمرضى سيولة الدم الذين يتناولون أدوية مضادة للتجلط مثل “الوارفارين”، مشيرة إلى وجود تفاعلات دوائية محتملة مع أدوية أخرى أو حتى مع بعض الأطعمة. هذه التفاعلات قد تؤثر على فعالية الدواء وتزيد من خطر النزيف، مما يستلزم استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية إضافية أو تغيير العادات الغذائية.
تفاعلات دوائية محتملة مع الوارفارين
أوضحت الهيئة أن “الوارفارين” يُستخدم لعلاج أو منع جلطات الدم، لكنه يتأثر بالعديد من الأدوية والأطعمة. على سبيل المثال، قد يتسبب الباراسيتامول – وهو مسكن شائع – في زيادة تأثير الوارفارين عند تناوله بجرعات عالية، مما يعرض المريض لخطر النزيف.
أهمية مراجعة الطبيب
وشددت الهيئة على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية جديدة أو إجراء تغييرات غذائية. كما نبهت إلى أهمية الإبلاغ عن أي آثار جانبية قد تظهر أثناء استخدام الأدوية، حيث يسهم ذلك في تحسين سلامة الرعاية الصحية.
دور الإبلاغ في تحسين سلامة الأدوية
أكدت هيئة الدواء أن الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية يساهم في بناء قاعدة بيانات تساعد الأطباء والباحثين على تحديد المشكلات المرتبطة بالعقاقير. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الإبلاغ أداة فعالة لتطوير الإرشادات العلاجية وتحسين جودة الأدوية في المستقبل.