في خطوة سياسية جريئة، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عملية تفكيك وزارة التعليم الفيدرالية، وذلك تنفيذًا لوعد انتخابي قطعه خلال حملته عام 2024. وجاء هذا القرار في إطار خطة ترامب لإعادة سلطة اتخاذ القرارات التعليمية إلى الولايات والمجتمعات المحلية، بدلًا من تركيزها في يد الحكومة الفيدرالية. ومع ذلك، فإن الإغلاق الكامل للوزارة يتطلب موافقة الكونجرس، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا. يثير هذا القرار جدلاً واسعًا حول مستقبل التعليم وتمويله في الولايات المتحدة.
تاريخ وزارة التعليم
تم إنشاء أول وزارة للتعليم في عام 1867، وكان دورها يقتصر على جمع الإحصاءات والتعريف بأفضل الممارسات التعليمية. ومع ذلك، تم إلغاؤها بعد عام واحد فقط. أما الوزارة في صورتها الحالية، فقد تأسست عام 1979 بهدف زيادة التمويل الفيدرالي ودعم حقوق الأقليات. ومنذ ذلك الحين، كانت هدفًا لانتقادات المحافظين الذين يرون أنها تفرض سيطرة غير ضرورية على التعليم.
أدوار الوزارة الحالية
تتولى وزارة التعليم عدة مهام حيوية، منها:
- تمويل التعليم العالي والمدارس العامة.
- إدارة برامج منح مثل “Title I” لدعم المدارس الفقيرة.
- ضمان تطبيق قوانين الحقوق المدنية في المدارس.