شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث سجل أعلى مستوى تاريخي له عند 3057 دولار للأونصة. على الرغم من التراجع الطفيف في آخر جلستين بسبب عمليات بيع جني الأرباح، لا يزال الذهب يحتفظ بزخمه الإيجابي. يرجع هذا الأداء إلى عوامل مثل التوترات الجيوسياسية، توقعات انخفاض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي، مما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين كملاذ آمن.
تأثير السياسة النقدية على الذهب
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25%-4.50% خلال اجتماعه الأخير، وهو ما كان متوقعًا في الأسواق. ومع ذلك، أظهرت توقعات أعضاء البنك احتمالية خفض الفائدة بحلول نهاية عام 2025. هذا القرار يعكس حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية وقوة سوق العمل، مما يدعم الطلب على الذهب كاستثمار آمن.
العوامل المحركة لارتفاع الذهب
تتعدد الأسباب التي تدعم ارتفاع الذهب حاليًا، ومن أبرزها:
- التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك الوضع في غزة.
- توقعات انخفاض أسعار الفائدة على المدى الطويل.
- ضعف الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.
- زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.