مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان، يتحرى المسلمون ليلة القدر، التي وصفها القرآن بأنها “خير من ألف شهر”. تُعتبر هذه الليلة فرصة ثمينة للتقرب إلى الله ونيل المغفرة، حيث يتنزل فيها الملائكة بالرحمة. يتساءل الكثيرون عن العلامات التي تدل عليها وكيفية الاستعداد لها، خاصة بعد ظهور بعض الظواهر الفلكية التي أثارت جدلاً واسعاً.
علامات ليلة القدر والتفاسير المختلفة
تتنوع آراء المسلمين حول كيفية تحري ليلة القدر، حيث يعتقد البعض أنها تتميز بأجواء روحية هادئة ونورانية، بينما يفضل آخرون الاعتماد على دلائل واضحة من السنة النبوية. وقد أثارت ظاهرة شروق الشمس بشكل غير معتاد في 22 رمضان اهتماماً كبيراً، حيث تأخر ظهورها لمدة 3 دقائق، مما دفع البعض لتفسيرها كإشارة إلى اقتراب هذه الليلة المباركة.
الدلائل الشرعية لطلب ليلة القدر
أكدت دار الإفتاء المصرية أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كان يحرص على طلب ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وخاصة في الليالي الوترية. وأشارت إلى أن التركيز يجب أن يكون على العبادة والإخلاص أكثر من الانشغال بالعلامات الخارجية. ومن الأدعية الموصى بها في هذه الليلة: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”، وهو دعاء ورد عن السيدة عائشة (رضي الله عنها).
نصائح للاستفادة من العشر الأواخر
للاستفادة القصوى من هذه الفترة المباركة، ينصح بما يلي: