في إطار حرص وزارة التعليم على تقدير جهود المعلمين ودورهم الريادي في بناء الأجيال، نعى الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، وعدد من القيادات التعليمية، الأستاذ محمد إبراهيم عبد القادر، المعلم بمدرسة الضبعة النووية. جاء النعي تعبيرًا عن تقدير الوزارة لما قدمه الراحل من إسهامات كبيرة في مجال التعليم، حيث تمثلت رسالة النعي في طلب الرحمة والمغفرة له، وتقديم العزاء لأسرته وزملائه.
دور المدارس التكنولوجيا التطبيقية
تعتبر مدارس التكنولوجيا التطبيقية واحدة من أهم الركائز التي تعتمد عليها الوزارة في تطوير التعليم الفني. تهدف هذه المدارس إلى تقديم تعليم متكامل يجمع بين الجانب النظري والعملي، مما يسهم في إعداد كوادر مهنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل. وقد أسهم الراحل في هذا المجال من خلال عمله المتميز بمدرسة الضبعة النووية.
التعليم النووي: خطوة نحو المستقبل
تعتبر مدرسة الضبعة النووية نموذجًا للتعليم المتخصص الذي يركز على مجالات الطاقة النووية، وهي من المجالات الحيوية التي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني. كان للأستاذ محمد إبراهيم عبد القادر دور بارز في تدريب الطلاب وتأهيلهم للإسهام في هذا القطاع المهم، مما يعكس أهمية الدور الذي يلعبه المعلمون في تحقيق الرؤية المستقبلية للدولة.
رسالة نعي من عمق القلب
جاءت رسالة النعي التي وجهتها الوزارة مؤثرة ومعبرة عن مدى تقديرها للراحل، حيث تضمنت الدعاء له بالمغفرة والرحمة، مع التأكيد على دوره الكبير في خدمة العملية التعليمية. كما طلبت الوزارة من الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جهود، وأن يمنح أسرته الصبر والسلوان.