في بيانٍ هام، أوضح الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خطورة الاعتقاد الخاطئ بجواز الأكل والشرب حتى نهاية الأذان في رمضان. وأكد أن السنة الصحيحة تقتضي الإمساك بمجرد سماع أذان الفجر، مشددًا على ضرورة التحقق من المعلومات الدينية من مصادرها الموثوقة لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تؤثر على صحة العبادات.
أهمية اتباع السنة الصحيحة
أشار عبد العظيم إلى أن هذه العادة لم تكن معروفة عند المسلمين عبر العصور السابقة، ولم يذكرها علماء الأمة الكبار مثل الإمام الخطابي والبيهقي. وأكد أن الحكم الشرعي يتطلب الإمساك مع بداية الأذان، وليس بعد انتهائه، مما يبرز ضرورة الالتزام بالسنة النبوية الصحيحة.
حكم قضاء الصيام في حال الخطأ
في حالة من أكل أو شرب أثناء الأذان معتقدًا جواز ذلك، أوصى بالآتي:
- التوبة إلى الله وطلب المغفرة.
- قضاء الأيام التي تم فيها الصيام بشكل غير صحيح.
- إذا كان القضاء صعبًا، يمكن استبداله بصيام النوافل مثل صيام الاثنين والخميس بنية القضاء.
وذكر أن الاحتياط في العبادات مطلوب، خاصة في أمور تتعلق بصحة الصيام.