استقر سعر الذهب عند أعلى مستوى له على الإطلاق، مدفوعًا بالطلب المتزايد على الملاذات الآمنة بسبب التحديات الجيو-سياسية والاقتصادية العالمية. وفي المعاملات الفورية، بلغ سعر الأوقية 3043.89 دولارًا، بينما وصل إلى 3057.21 دولارًا في الجلسة السابقة. شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 2% منذ بداية الأسبوع، مما يعكس ثقة المستثمرين فيه كأصل آمن.
أسباب ارتفاع الذهب
يعزى هذا الارتفاع القياسي إلى عدة عوامل، أهمها حالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية. مع تصاعد التوترات السياسية والاقتصادية، لجأ المستثمرون إلى الذهب لحماية أموالهم من التقلبات. بالإضافة إلى ذلك، ساهم ضعف الأداء الاقتصادي في بعض الدول الكبرى في تعزيز الطلب على هذا المعدن النفيس.
أداء المعادن الأخرى
بينما شهد الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، كانت حركة المعادن النفيسة الأخرى متفاوتة. على سبيل المثال، تراجعت الفضة بنسبة 0.3% إلى 33.45 دولارًا للأوقية. وفي المقابل، ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 985.55 دولارًا، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 950.47 دولارًا. هذه التغيرات تعكس اختلافًا في توجهات الاستثمار بين المعادن.
توقعات مستقبلية لسوق الذهب
تشير التوقعات إلى أن الذهب سيحافظ على قوته في الفترة المقبلة، خاصة إذا استمرت حالة عدم الاستقرار في السياسات والاقتصاد العالمي. ومع تزايد المخاوف بشأن التضخم وانخفاض قيمة العملات، من المرجح أن يظل الذهب الخيار الأول للمستثمرين الباحثين عن الأمان.