اختفاء الطبيب جورج سمير يثير ذعرًا استمر 25 يومًا.

اختفت منذ 25 يومًا في محافظة أسيوط حالة الطبيب جورج سمير، وسط ظروف غامضة أثارت الذعر بين أهالي المنطقة وترك عائلته في حيرة شديدة. رغم جهود أجهزة الأمن والبحث المكثف، لم يتم حتى الآن الوصول إلى أي دليل أو خيط يوضح مصيره. أثار الاختفاء، الذي حدث في وضح النهار على طريق عام، تساؤلات كثيرة حول ما جرى للطبيب الشاب، الذي رصدته الكاميرات حتى لحظة اختفائه.

نداء استغاثة من شقيق الطبيب

وجه بيتر سمير، شقيق جورج، نداءً مؤثرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرًا عن ألم الأسرة وفقدانهم للأمل مع مرور الوقت. في منشوره، انتقد بيتر عدم تمكن أجهزة الأمن من التوصل إلى أي معلومات رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الاختفاء، واستبعد احتمال أن يكون شقيقه مختبئًا أو مطلوبًا أمنيًا، مؤكدًا أن الأمر غير منطقي.

تفاصيل لحظة الاختفاء

تشير المعلومات إلى أن جورج كان يسير على طريق عام في وضح النهار، ورصدته الكاميرات حتى وصل إلى مدخل سور كوبري قرية فزارة، حيث اختفى تمامًا دون أي أثر. من المفارقات أن الكاميرات لم تكن موجودة على الكوبري وقت الحادثة، وتم تركيبها لاحقًا، مما زاد من غموض القضية.

احتمالات متعددة وغياب الأدلة

طرح بيتر عدة احتمالات في منشوره، منها:

  • الغرق: إلا أن مدة 25 يومًا كافية لظهور الجثمان، خاصة مع جهود البحث التي شملت غواصين.
  • الخطف لأغراض مادية: لكن لم يتلقوا أي اتصال طلب فدية.
  • سرقة الأعضاء: وهو ما استبعده أجهزة الأمن لعدم توفر الإمكانيات اللازمة في المنطقة.

دور أجهزة الأمن وردود الفعل

رغم الجهود المبذولة من قبل أجهزة الأمن في الأيام الأولى، إلا أن عدم التوصل إلى أي نتيجة زاد من قلق الأسرة. أشار بيتر إلى أن الأسرة التزمت الصمت لفترة طويلة حتى لا تؤثر على مجرى التحقيقات، لكن مع مرور الوقت، شعرت بالإحباط من عدم وجود تطورات.

مستقبل القضية وتوقعات الكشف

يظل الغموض يلف اختفاء جورج سمير، مع انتظار الجميع لأي تطور من أجهزة الأمن. القضية، التي أثارت اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، تشكل علامة استفهام كبيرة في ظل غياب أي إجابات واضحة. تبقى الأسرة والعامة في ترقب لأي خيط قد يكشف مصير الطبيب المختفي.

close