بدت تفاصيل رحلة المنتخب الجزائري إلى بوتسوانا لتأمين ظروف مثالية استعدادًا لمواجهة تصفيات كأس العالم 2026 مليئة بالتحديات. فبعد رحلة شاقة استمرت 8 ساعات و20 دقيقة، بدأ “الخضر” في التكيف مع الأجواء المناخية في غابورون قبل الانتقال إلى فرانسيس تاون لخوض المباراة. ومع الظروف الجوية الصعبة وتزامن المباراة مع شهر رمضان، تبرز أهمية الاستعداد الذهني والبدني للاعبين لتحقيق النتيجة المرجوة.
تفاصيل الرحلة والاستعدادات الأولية
كانت الرحلة إلى غابورون بمثابة اختبار أولي للفريق، حيث أكد نجم الفريق رياض محرز أهمية الوقت الإضافي للراحة قبل الهبوط. هذا الجانب، وإن بدا بسيطًا، إلا أنه يلعب دورًا كبيرًا في استعداد اللاعبين. وقد أظهرت كواليس الرحلة مدى تركيز الفريق على التفاصيل الصغيرة لضمان الاستعداد الأمثل.
تحديات الأجواء والتوقيت المبكر للمباراة
ستجري المباراة في ظروف مناخية صعبة، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة خلال فترة الظهيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتزامن توقيت المباراة مع ساعات الصيام، مما يزيد من صعوبة التحدي. وقد أكد المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش أن الظروف ستكون قاسية لكلا الفريقين، مشيرًا إلى خطة طبية تم وضعها لدعم اللاعبين خلال هذه الفترة.