شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى مستويات قياسية جديدة خلال تداولات آسيا، مدعومة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف المتعلقة بالرسوم الجمركية. هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. وفي الوقت نفسه، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي لتحديد اتجاهات السوق المستقبلية.
ارتفاع الذهب في ظل التوترات العالمية
ارتفعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.1% مسجلة 3,039.0 دولار للأوقية، بينما قفزت عقود الذهب الآجلة لشهر مايو إلى 3,046.12 دولار. هذه الزيادة جاءت نتيجة عدة عوامل، أبرزها:
- التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
- المخاوف من زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.
- تراجع الدولار الأمريكي الذي عزز من جاذبية الذهب.
تقلبات المعادن النفيسة الأخرى
على عكس الذهب، تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى مثل البلاتين والفضة. انخفضت عقود البلاتين الآجلة بنسبة 0.4% إلى 1,016.90 دولار للأوقية، بينما تراجعت عقود الفضة بنسبة 0.5% إلى 34.55 دولار. ومع ذلك، لا تزال هذه المعادن تحظى باهتمام المستثمرين كبدائل استثمارية في أوقات عدم الاستقرار.