شرقي ومبابي يثيران الضجة بتدريبات فرنسا

انطلق المنتخب الفرنسي الأولمبي في معسكره التدريبي بمركز “كليرفونتان”، حيث التقى اللاعبون من الفريقين الأول والأولمبي. أحد أبرز اللقطات كانت لقاء ريان شرقي نجم ليون مع كيليان مبابي، مما أثار تساؤلات حول مستقبل شرقي الدولي. هذه الخطوة تأتي في إطار الاستعدادات الأخيرة لبطولة أمم أوروبا تحت 21 عامًا.

اللقاء بين شرقي ومبابي

نشر ريان شرقي صورًا عبر حسابه على “إنستغرام” من اليوم الأول لتدريباته، بما في ذلك صورة جمعته بمبابي. هذا اللقاء أثار اهتمام المتابعين، خصوصًا مع التوقعات المتعلقة بانضمام شرقي للمنتخب الفرنسي الأول. رغم ذلك، لم يتم تأكيد أي قرار رسمي حتى الآن.

الاستعدادات للبطولة

قام جيرالد باتيكل، مدرب المنتخب الفرنسي الأولمبي، بتحديد قائمة تضم 23 لاعبًا للمباراتين الوديتين المقبلتين ضد إنجلترا وسلوفاكيا. هذه المباريات تعد بروفة نهائية قبل منافسات كأس أمم أوروبا تحت 21 عامًا، المقررة في يونيو المقبل.

مجموعة المنتخب الفرنسي

وضعت القرعة المنتخب الفرنسي في مجموعة صعبة تضم كلًا من:

  • البرتغال
  • بولندا
  • جورجيا

إذا تمكن الفريق من التصدر، قد يواجه سلوفاكيا في نصف النهائي، مما يجعل المباراة الودية بينهما ذات أهمية استراتيجية.

مستقبل شرقي الدولي

يرفض ريان شرقي حسم مستقبله الدولي حاليًا، مفضلًا التركيز على المشاركة مع المنتخب الأولمبي في بطولة أمم أوروبا. هذا القرار يجعله أمام خيارين: الانتظار للانضمام للمنتخب الفرنسي أو تغيير جنسيته الرياضية لتمثيل الجزائر.

التحديات أمام المنتخب الجزائري

المنتخب الجزائري يمر بمرحلة حاسمة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026. أي قرار بتأجيل اختيار الجنسية الرياضية قد يتعرض لانتقادات، خاصة مع الحاجة الماسة للاعبين المؤثرين. من المقرر أن يلعب الفريق 8 مباريات دولية قبل “المونديال”، مما يزيد من أهمية اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.

توقيت حاسم لاتخاذ القرار

يتعين على اللاعبين الذين يفكرون في تغيير جنسيتهم الرياضية اتخاذ قراراتهم قبل اقتراب المنافسات الكبرى. أي تأخير يمكن أن يعرضهم لاتهامات بالانتهازية، خاصة مع تزايد الضغوط لضمان التأهل إلى “المونديال”.

من خلال هذه التطورات، يبقى مستقبل ريان شرقي وغيره من اللاعبين محل اهتمام كبير، مع تأثيرات واسعة على كل من المنتخبين الفرنسي والجزائري.

close