شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعات ملموسة مؤخرًا، حيث سجل الجرام زيادة بقيمة 15 جنيهًا، وذلك بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة. هذا القرار أدى إلى ارتفاع سعر الأوقية عالميًا، مما انعكس مباشرة على الأسعار المحلية. الذهب يظل واحدًا من أكثر الأدوات الاستثمارية جاذبية، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. في هذا المقال، نستعرض العوامل المؤثرة على أسعار الذهب، وتوقعات السوق، ونصائح للاستثمار فيه.
القرارات الاقتصادية وتأثيرها على الذهب
قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الإبقاء على سعر الفائدة في النطاق من 4.5% إلى 4.5%. هذا القرار جاء نتيجة تحليل الأوضاع الاقتصادية الحالية، حيث يعد تثبيت أسعار الفائدة عاملًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات الذهب. ارتفاع أسعار الفائدة غالبًا ما يقلل من جاذبية الذهب كأصل آمن، والعكس صحيح.
العوامل الرئيسية المؤثرة على الأسعار
تتأثر أسعار الذهب في مصر بعدة عوامل، أهمها:
- السوق العالمية: أسعار الذهب المحلية مرتبطة بالأوقية العالمية بالدولار، مما يجعل أي ارتفاع عالمي ينعكس محليًا.
- سعر صرف الجنيه: التغيرات في قيمة الجنيه مقابل الدولار تؤثر مباشرة على تكلفة استيراد الذهب.
- الطلب المحلي: يزداد الطلب خلال مواسم الأعياد والمناسبات الاجتماعية، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
- المصنعية والضرائب: تختلف هذه التكاليف بحسب المنطقة وتُضاف إلى السعر النهائي للجرام.