حافظ سعر الذهب العالمي على ارتفاعه بالقرب من أعلى مستوى تاريخي، مدعومًا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، قرر المسؤولون تثبيت أسعار الفائدة عند نطاق 4.25% إلى 4.5%، مما دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن. هذا الارتفاع يعكس تفاعل الأسواق مع التحديات الاقتصادية والسياسة النقدية.
استقرار أسعار الفائدة وأثره على الذهب
في اجتماعها الأخير، أعلنت لجنة السياسة النقدية في الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة. جاء هذا القرار متوافقًا مع توقعات الأسواق، مما دعم ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد. ويعكس هذا الاتجاه توقعات بتباطؤ النشاط الاقتصادي واحتمالات خفض الفائدة لاحقًا.
توقعات بخفض الفائدة ودور التضخم
أكد أعضاء الفيدرالي توقعاتهم بخفض معدلات الفائدة بمقدار 0.5% قبل نهاية العام. ومع ذلك، تم تعديل توقعات التضخم لعام 2025 إلى ارتفاع، متأثرة بسياسات الرسوم الجمركية الأخيرة. هذه التوقعات عززت جاذبية الذهب كأصل يحافظ على القيمة في ظل ارتفاع التضخم.
تأثير السياسات الجمركية على الأسواق
فرضت الرسوم الجمركية التي أقرتها إدارة ترامب ضغوطًا إضافية على الأسواق العالمية. أدت هذه الإجراءات إلى زيادة المخاوف من حرب تجارية، مما دفع المستثمرين إلى التحوط عبر الاستثمار في الذهب. نتيجة لذلك، ارتفع الطلب على المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة 15.8%.