في وقت تشتد فيه المنافسة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، يستعد منتخب الأردن لمواجهة فلسطين في لقاء حاسم على استاد عمان الدولي. يعتبر هذا اللقاء الأهم في مسيرة النشامى، حيث يعني الفوز تعزيز فرص التأهل المباشر، بينما قد يدفع التعثر بالمنتخب إلى خوض الملحق. وكان غياب النجم موسى التعمري في لقاء الذهاب بسبب الإصابة قد أثر سلبًا على أداء الفريق، لكن عودته الآن تبعث الأمل في تحقيق النقاط الثلاث.
الأهمية الاستراتيجية للمباراة
تأتي هذه المواجهة في ظل حاجة منتخب الأردن إلى النقاط الكاملة لتعزيز موقعه في التصفيات. بعد جمع 9 نقاط فقط من 6 مباريات، يحتاج الفريق إلى تجنب التعثر ليبقى في سباق التأهل المباشر. وهذا ما يجعل المباراة أمام فلسطين اختبارًا حقيقيًا لإرادة الفريق وقدرته على مواجهة الضغوط.
دور الجماهير في دعم الفريق
لا يمكن إغفال تأثير الجماهير الأردنية التي ستشكل دافعًا معنويًا كبيرًا للاعبين. يعتبر استاد عمان الدولي حصنًا قويًا للنشامى، حيث يتفاعل اللاعبون بشكل أفضل في ظل دعم الجماهير المحلية. ومن المتوقع أن تشهد مدرجات الاستاد حضورًا جماهيريًا كبيرًا يعكس شغف الجمهور بتحقيق الفوز وتحقيق حلم التأهل.
عودة موسى التعمري تعزز الهجوم
تعتبر عودة موسى التعمري إضافة كبيرة لقوة منتخب الأردن الهجومية. كان غيابه في لقاء الذؤاب قد أثر سلبًا على أداء الفريق، لكن عودته الآن ترفع من آمال الجماهير. بالإضافة إلى ذلك، يعد يزن النعيمات، الذي سجل هدفين في اللقاء السابق، لاعبًا أساسيًا سيعتمد عليه الفريق لتحقيق الفوز.