استبعاد ميسي وديبالا: ضربة للأرجنتين قبل أوروجواي والبرازيل.

يواجه منتخب الأرجنتين تحديات كبيرة قبل مبارياته الحاسمة ضد أوروجواي والبرازيل في تصفيات كأس العالم 2026. الغيابات المتعددة تضع المدرب سكالوني في موقف صعب، خاصة مع غياب نجميه ليونيل ميسي وباولو ديبالا، بالإضافة إلى إصابة المهاجم لاوتارو مارتينيز. هذه التحديات قد تؤثر على أداء الفريق في المباريات القادمة.

مواجهة أوروجواي والبرازيل

سيبدأ المنتخب الأرجنتيني مواجهاته بزيارة ملعب “سنتيناريو” لمواجهة أوروجواي فجر السبت. بعده بيومين، يستضيف البرازيل على ملعب “مونومنتال”. هذه المباريات تعد حاسمة في تحديد مستقبل التصفيات، حيث تحتل الأرجنتين صدارة المجموعة بأربع نقاط عن أوروجواي التي تأتي في المركز الثاني.

تأثير الغيابات على الفريق

غياب ميسي وديبالا يضع عبئًا كبيرًا على اللاعبين الآخرين. كما أن إصابة مارتينيز، الذي لم يشارك في التدريبات الأخيرة، تزيد من صعوبة الموقف. مارتينيز كان يعاني من مشاكل عضلية مع ناديه إنتر ميلان، والتي تفاقمت بعد الرحلة إلى أمريكا الجنوبية.

تحديات إضافية أمام الفريق الأرجنتيني

بالإضافة إلى الغيابات، يواجه الفريق تحديًا نفسيًا بسبب الضغوط المرتبطة بهذه المباريات الحاسمة. نجاح الفريق في التغلب على هذه العقبات سيكون مفتاحًا لتأكيد الهيمنة الأرجنتينية في التصفيات وحجز مكان في كأس العالم 2026.

خطة سكالوني لتعويض الغيابات

يحتاج سكالوني إلى إعادة ترتيب أوراقه لتشكيل خطة تكتيكية جديدة تعتمد على اللاعبين المتاحين. قد يشمل ذلك:

  • إعطاء فرصة للاعبين الشباب لإثبات وجودهم.
  • تغيير التكتيك الهجومي لتعويض غياب مارتينيز.
  • تقوية خط الدفاع للتعامل مع هجمات الفريقين المنافسين.

في النهاية، ستكون هذه المباريات بمثابة اختبار حقيقي لقوة الفريق الأرجنتيني وقدرته على التكيف مع الظروف الصعبة.

close