كشف هاني رمزي، نجم منتخب مصر السابق، تفاصيل مثيرة عن رحلته الاحترافية في أوروبا، والتي بدأت بعد مشاركته في كأس العالم 1990. أكد رمزي أن هذه التجربة لم تكن سهلة، لكنها ساهمت في تشكيل شخصيته داخل وخارج الملعب. من خلال حديثه، سلّط الضوء على التحديات التي واجهها، بدءًا من التأقلم مع البيئة الجديدة إلى تحديات الاحتراف في أندية مرموقة مثل ساوثهامبتون ونيوشاتل وفيردر بريمن.
تحديات كأس العالم 1990
تحدث رمزي عن الصعوبات التي واجهها منتخب مصر في مونديال 1990، حيث وقع في مجموعة شديدة التنافس ضمت هولندا وإنجلترا وأيرلندا. وأكد أن الشائعات حول عروض احترافية للاعبي المنتخب كانت منتشرة، لكن معظمها لم يكن حقيقيًا. هذه التجربة شكلت نقطة تحول في مسيرته، حيث دفعه الطموح لخوض تجربة الاحتراف في أوروبا.
بداية الاحتراف في أوروبا
بعد كأس العالم، تلقى رمزي عرضًا من ساوثهامبتون الإنجليزي، لكن الصفقة لم تكتمل بسبب خلاف مالي بين النادي والأهلي. لاحقًا، انتقل إلى نيوشاتل السويسري بمساعدة رجل الأعمال كامل أبو علي. رغم أن الأهلي طلب مبلغًا كبيرًا، تم الاتفاق على دفع 300 ألف دولار مقدمًا، مع تسديد الباقي بعد التأكد من نجاحه.
صعوبات التأقلم والتحديات
واجه رمزي تحديات كبيرة في بداية احترافه، خاصة مع الطقس القاسي في سويسرا وعزلة الحياة هناك. ومع محدودية وسائل الاتصال، شعر بالصعوبة في التكيف. ومع ذلك، استمر بسبب التزامه نحو أسرته ورغبته في تحقيق النجاح. تعلم اللغة كان عاملًا حاسمًا في اندماجه مع الفريق ونجاحه.