سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي له اليوم الأربعاء، حيث وصل سعر الأونصة إلى 3045 دولارًا، مدعومًا بتجدد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف من الرسوم الجمركية. ومع ترقب الأسواق لقرار البنك الاحتياطي الفيدرالي، شهد الذهب تراجعًا طفيفًا ليستقر عند 3029 دولارًا للأونصة. هذه الزيادة الكبيرة تعكس اتجاهًا صعوديًا مستمرًا منذ بداية العام، مع ارتفاع بنسبة 15.5%، مما يجعله ملاذًا آمنًا للمستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المتقلبة.
العوامل المؤثرة في ارتفاع الذهب
تعددت العوامل التي ساهمت في ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية. من بينها التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة بعد انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. بالإضافة إلى ذلك، أدت السياسات التجارية الأمريكية، التي تشمل زيادة الرسوم الجمركية، إلى تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي. هذه العوامل مجتمعة عززت الطلب على الذهب كملاذ آمن.
تأثير قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي
يترقب المستثمرون قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة في نطاق 4.25%-4.50%. ومع ذلك، فإن أي نبرة حذرة من البنك قد تدفع الذهب إلى الارتفاع فوق 3050 دولارًا للأونصة. هذا القرار سيحدد مسار الذهب في الفترة القادمة، خاصة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية.
توقعات أسعار الذهب المستقبلية
تشير التوقعات إلى أن الذهب قد يستمر في تسجيل مستويات تاريخية جديدة، مع إمكانية وصوله إلى 3200 دولار للأونصة. ومع ذلك، قد يشهد الذهب عمليات هبوط تصحيحية قصيرة الأجل. العوامل الرئيسية التي ستؤثر على هذا الاتجاه تشمل: