أمسية الخميس 20 مارس/ آذار تشهد مواجهة مشوّقة بين المنتخب السعودي ونظيره الصيني في ملعب “الأول بارك”، ضمن الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026. السعودية تأمل في استعادة توازنها بعد نتائج سلبية حديثة، بينما تسعى الصين لإثبات قدراتها. هذه المباراة تُعد اختبارًا مهمًا لكلا الفريقين في طريقهما نحو المونديال.
المنتخب السعودي: استعادة الثقة
يواجه المنتخب السعودي تحديات كبيرة بعد تعادله مع أستراليا وهزيمته أمام إندونيسيا. بقيادة المدرب هيرفي رينارد، يسعى “الأخضر” لاستغلال دعم جماهيره وتحقيق الفوز الذي يعيده إلى المسار الصحيح في التصفيات. المباراة القادمة تُعد الأهم في مشواره نحو التأهل.
الصين: فرصة لتأكيد الوجود
منتخب الصين يأتي بهدف إثبات وجوده في التصفيات، خاصةً مع انضمام لاعبين جدد مثل سيرجينيو البرازيلي المولد. الفريق يسعى للاستفادة من نقاط الضعف السعودية وتحقيق نتيجة إيجابية لإبقاء آمال التأهل حية.
الترتيب الحالي في المجموعة
بعد 6 جولات من التصفيات، يتصدر المنتخب الياباني المجموعة الثالثة برصيد 16 نقطة. يأتي بعده أستراليا برصيد 7 نقاط، ثم إندونيسيا برصيد 6 نقاط. السعودية والصين تواجهان تحديات كبيرة لتجاوز هذه الفروق.