الجامعات المصرية تتقدم في تصنيف “QS”.

حققت الجامعات المصرية تقدمًا ملحوظًا في تصنيف “QS” العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث ظهرت العديد من الجامعات في مختلف التخصصات العلمية. وفقًا للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يُعد هذا التطور نتيجة للجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي في مصر. يأتي هذا الإنجاز كجزء من استراتيجية لتعزيز مكانة الجامعات المصرية عالميًا، مما يعكس تقدمًا مستمرًا في التصنيفات الدولية.

أفضل الجامعات المصرية في التصنيف

تصدرت جامعة القائمة القائمة بحضورها في 41 تخصصًا، تليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 21 تخصصًا. كما أظهرت جامعة الإسكندرية وعين شمس تميزًا بحضور 20 تخصصًا لكل منهما. ومن بين الجامعات الأخرى التي ظهرت في التصنيف:

  • جامعة المنصورة بحضور 16 تخصصًا.
  • جامعة الأزهر بـ 12 تخصصًا.
  • جامعة الزقازيق وأسيوط بحضور 8 و7 تخصصات على التوالي.

تضمن التصنيف أيضًا جامعات أخرى مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة المستقبل، مما يعكس تنوع القطاع التعليمي في مصر.

المعايير التي يعتمد عليها التصنيف

يعتمد تصنيف “QS” على أربعة مؤشرات رئيسية:

  1. السمعة الأكاديمية للتخصصات المقدمة.
  2. سمعة الخريجين وتميزهم في سوق العمل.
  3. حجم الاستشهادات العلمية من الأبحاث المنشورة.
  4. التعاون البحثي الدولي بين الباحثين.

يغطي التصنيف 55 تخصصًا فرعيًا موزعة على خمسة مجالات رئيسية، تشمل العلوم الطبيعية والهندسة والعلوم الاجتماعية.

دور البحث العلمي في تحقيق هذا التقدم

أكدت الوزارة أن تحسن ترتيب الجامعات المصرية يعود إلى دعم البحث العلمي وزيادة تمويله، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي. كما لعب بنك المعرفة المصري دورًا مهمًا بتوفير مصادر علمية متقدمة للباحثين، مما ساهم في تحسين جودة الأبحاث وزيادة الاستشهادات العلمية.

أهمية التصنيف للطلاب

يساعد تصنيف “QS” الطلاب في تحديد أفضل التخصصات والبرامج الأكاديمية، مما يسهل عليهم اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مسيرتهم التعليمية. يعكس هذا التقدم التزام مصر برؤية 2030، التي تهدف إلى إعداد خريجين قادرين على المساهمة في التنمية وتعزيز مكانة الجامعات المصرية عالميًا.

يُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التعليم العالي في مصر، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي على المدى الطويل.

close