لاعب عراقي سابق يكشف سر فوز أسود الرافدين.

يأتي المنتخب العراقي لكرة القدم، المعروف باسم “أسود الرافدين”، في منعطف حاسم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. بعد نتائج مشرفة في الجولات السابقة، يجد الفريق نفسه في مواجهة تحديات كبيرة أمام الكويت وفلسطين، مما يجعل هاتين المباراتين محور اهتمام الجماهير والخبراء على حد سواء. وفقًا للاعب السابق أحمد مناجد، فإن الروح القتالية ستكون المفتاح لتحقيق الفوز وتأمين التأهل التاريخي.

الروح القتالية وقوة الفريق

أكد مناجد أن المباراتين المقبلتين أمام الكويت وفلسطين هما الأهم في رحلة التأهل. وأشار إلى أن الفريق يجب أن يلعب بروح جماعية وقوة معنوية عالية لتحقيق النجاح. كما أضاف أن المدرب الإسباني خيسوس كاساس لديه فهم عميق للفريق وقدرته على تحقيق النتائج الإيجابية.

تشكيلة متوازنة واستراتيجية مدروسة

استعرض مناجد قائمة اللاعبين التي أعلن عنها المدرب كاساس، ووصفها بأنها متوازنة وتضم مجموعة من اللاعبين الجاهزين للتحديات. وأكد أن المدرب سيضع التشكيلة المناسبة والتكتيك الخاص لكل مباراة، لكن النتيجة ستتوقف بشكل كبير على أداء اللاعبين وروحهم القتالية.

المناخ الجماهيري والدعم المؤسسي

أشار مناجد إلى أهمية دور الاتحاد العراقي ووزارة الشباب والرياضة في دعم الفريق خلال هذه المرحلة الحرجة. ودعا إلى توحيد الجهود وتهيئة الظروف المثلى لتمكين اللاعبين من تحقيق النتائج المرجوة. كما أكد أن الجماهير تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الفريق على الأرض.

جدول التصفيات وأهمية المباراتين

بعد مرور 6 جولات من التصفيات، يحتل العراق المركز الثاني في مجموعته، ما يضع التأهل في مرمى البصر. فيما يلي أبرز النقاط حول أهداف الفريق:

  • تحقيق الفوز في مباراتي الكويت وفلسطين.
  • تعزيز الفرص التأهيلية في المجموعة الثانية.
  • تصحيح الأخطاء التي ظهرت في البطولات السابقة.

تحديات المستقبل وفرص التأهل

يتفق الخبراء على أن العراق يحتاج إلى التركيز بشكل كامل على المباراتين المقبلتين، حيث سيحدد أداؤه مصير حملة التأهل. مع وجود الجماهير والجهات المسؤولة خلف الفريق، يمكن لأسود الرافدين أن يحققوا الحلم التاريخي ويواصلوا مسيرتهم نحو كأس العالم 2026.

close