تعد إدارة مرض السكري خلال شهر رمضان تحديًا كبيرًا للعديد من المرضى، خاصةً في مصر التي يبلغ عدد المصابين بها نحو 8 ملايين شخص. وفقًا للدكتورة مها إبراهيم عبد المعطي، أستاذة التغذية بالمركز القومي للبحوث، هناك فئات معينة من المرضى يُعد الصيام خطرًا على صحتهم، مثل الذين يعانون من مضاعفات السكري أو يتعرضون لنوبات هبوط السكر المتكررة. لذا، يوصى بضرورة استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام.
الفئات التي يُنصح بعدم صيامها
حددت الدكتورة مها بعض الفئات التي يجب عليها الحذر من الصيام نظرًا للمخاطر الصحية التي قد تتعرض لها، ومنها:
- المرضى الذين تتجاوز نسبة السكر التراكمي لديهم 10% قبل رمضان.
- الأشخاص المعرضين لهبوط السكر المتكرر، مثل مرضى النوع الأول من السكري والحوامل وكبار السن.
- من يتناولون أدوية قد تؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم.
- كبار السن الذين يعيشون بمفردهم ويتلقون علاجًا بالأنسولين أو أدوية تؤثر على وعيهم.
- المرضى الذين يعانون من مضاعفات مثل اعتلال الكلى أو أمراض القلب.
- من تعرضوا لغيبوبة كيتونية أو غير كيتونية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ضرورة الاستشارة الطبية
أكدت الدكتورة مها على أهمية الحصول على استشارة طبية متخصصة قبل الصيام، خاصةً لهذه الفئات. يساعد الطبيب في تقييم الحالة الصحية وتحديد ما إذا كان الصيام آمنًا أم لا. كما يمكن أن يقدم توصيات غذائية وعلاجية لضمان عدم تعرض المريض لمخاطر صحية خلال الشهر الفضيل.