ارتفعت أسعار الذهب محليًا وعالميًا إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية الأمريكية. في مصر، قفز سعر الجنيه الذهب إلى 34.200 جنيه، بينما سجلت الأونصة العالمية 3036 دولارًا. هذه التحولات عززت دور الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
تأثير العوامل العالمية على أسعار الذهب
أدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى زيادة الطلب على الذهب كأداة تحوط. بالإضافة إلى ذلك، خلفت حرب الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف اقتصادية، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء للمعدن النفيس. هذا المزيج من العوامل ساهم في تسجيل سعر الأونصة العالمية أعلى مستوى تاريخي لها.
ارتفاع الأسعار في السوق المحلية
في مصر، ارتفع سعر الذهب بشكل ملحوظ، متأثرًا بارتفاع الأسعار العالمية وضعف الدولار نسبيًا. على سبيل المثال:
- وصل سعر عيار 21 إلى 4275 جنيهًا للجرام.
- سجل عيار 24، الأعلى سعرًا، 4886 جنيهًا.
وكان للتغيرات في سعر الصرف تأثير ملحوظ على هذه الزيادة.