فريدة سيف النصر: الفنانين الحاليين أقل ثقافة

أكدت الفنانة فريدة سيف النصر على أهمية الثقافة لدى الفنانين، مشيرة إلى أن الجيل الحالي يفتقر إلى المستوى الثقافي الذي تمتع به الأجيال السابقة. وأوضحت أن الثقافة ليست مجرد ادعاء، بل تتطلب معرفة شاملة بالحياة والقراءة في مجالات متنوعة، خاصة التاريخ. وأشارت إلى أن بعض الفنانين اليوم يتمتعون بثقافة جيدة، لكنهم لا يرقون إلى مستوى سابقيهم.

تراجع الثقافة والتعاون الفني

ذكرت فريدة أن الثقافة التي كانت تجمع كبار النجوم في الماضي قد تلاشت، مما أدى إلى تراجع مستوى التعاون الفني بين الفنانين. وقالت بلغة ساخرة: “عايزنا نرجع زي زمان؟ قول للزمان ارجع يا زمان”، مؤكدة على الفجوة الثقافية والفنية بين الأجيال.

رأيها في مفهوم الكارما

في تصريحات سابقة، تحدثت فريدة عن مفهوم “الكارما”، مشيرة إلى أنها لا تؤمن به، بل تترك الأمور لله. واستشهدت بآية من القرآن الكريم، قائلة: “والذين أصابتهم مصيبة قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل”، مؤكدة أن الله يحقق العدل دائمًا.

تجربتها في مسلسل “العتاولة 2”

وبخصوص دورها في مسلسل “العتاولة 2″، أوضحت أن شخصية “سترة العترة” التي قدمتها في الجزء الأول لن يتم تعويضها بشخصية أخرى في الجزء الثاني. وأكدت أن كل فنان له بصمته الخاصة، وأن روح الفنان هي ما تميز أداءه عن غيره.

حياتها الشخصية وتأثير والدتها

تطرقت فريدة إلى معاناتها في طفولتها، حيث عاشت يتيمة وواجهت صعوبات كبيرة. وأوضحت أن والدها حاول تعويضها عن غياب الأمومة بالهدايا والملابس، لكنه لم يستطع تعويضها عن حضن الأم. وأشادت بوالدتها التي كانت قوية ومتحملة للمسؤولية رغم الصعوبات.

علاقتها بفيفي عبده

نفت فريدة وجود أي خلافات مع الفنانة فيفي عبده، مؤكدة أنهما يعملان في مجالات مختلفة تمامًا. وقالت: “أنا في سكة وهي في سكة”، موضحة أن كل فنان له طريقه الخاص، ولا يوجد مجال للمقارنة بينهما.

دعوات الخير لمن أساء إليها

اختتمت فريدة حديثها بدعاء لكل من أساء إليها، قائلة: “يا رب أي حد في حياتي ضايقني، ينوبه دعوة مرات أبويا”. وبذلك، أكدت على تسامحها وتركها الأمور لله.

من خلال حديثها، قدمت فريدة سيف النصر رؤية عميقة حول أهمية الثقافة لدى الفنانين، وتأثيرها على الحياة الفنية والشخصية، مع تأكيدها على قيم التسامح والإيمان بالعدل الإلهي.

close