شريف إكرامي: الفارق بين الجرأة وقلة الأدب

في ظل الجدل المتزايد على الساحة الرياضية، انتقد شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، التصريحات المثيرة التي هزت المشهد مؤخرًا، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين يتجاوزون الحدود الأخلاقية لاستعادة الاهتمام. وأكد أن الإعلام يلعب دورًا في تعزيز هذه السلوكيات، مما يؤثر سلبًا على سمعة اللاعبين وصورة الرياضة.

أهداف التصريحات المثيرة

أوضح إكرامي أن بعض اللاعبين يستخدمون التصريحات الصادمة كوسيلة لجذب الانتباه، خاصةً عندما يفتقرون إلى الإنجازات الحقيقية. هذه الاستراتيجية، على الرغم من فعاليتها في المدى القصير، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تتحول الأضواء إلى عامل تدمير بدلًا من التعزيز.

دور الإعلام في تعزيز الجدل

أشار إلى أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تفاقم الأزمات، من خلال منح مساحة كبيرة لمثل هذه التصريحات. وأضاف أن هذا النهج يشجع اللاعبين على المضي قدمًا في خطابهم المثير، مما يؤدي إلى تشويه صورتهم على المدى الطويل.

الفرق بين الجرأة وقلة الأدب

ذكر إكرامي أن هناك خطًا رفيعًا بين الجرأة في التعبير عن الرأي وبين التصرفات غير اللائقة. وأكد أن قلة الوعي والفهم تجعل البعض يخلط بينهما، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات وتدهور البيئة الرياضية.

نتائج التصرفات غير المسؤولة

اختتم حديثه مؤكدًا أن السعي وراء الأضواء لا يعكس القيمة الحقيقية للاعب. وشدد على أن الصوت العالي والجدل لن يعوضا الفراغ في الإنجازات، وأن التركيز يجب أن يكون على الأداء والاحتراف بدلًا من التصريحات المثيرة.

بهذه الطريقة، قدم إكرامي تحليلًا وافيًا للمشكلة، مع التأكيد على أهمية الوعي والمسؤولية في الحفاظ على سمعة الرياضة واللاعبين.

close