فجر اليوم الثلاثاء، شنّت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، حيث أطلقت 100 طائرة على مناطق عدة، مما أدى إلى استشهاد 419 شخصًا بينهم 130 طفلًا، وإصابة 528 آخرين. يكافح فريق الإنقاذ لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض وسط ظروف إنسانية صعبة. تُعد هذه الهجمات الأكثر عنفًا منذ وقف إطلاق النار الأخير، وذلك بعد انهيار الاتفاق الذي أعقبه هدوء نسبي.
الجانب العسكري للهجمات
استهدفت الغارات عدة مدن في القطاع، منها غزة ودير البلح وخان يونس ورفح. شملت الضحايا قيادات بارزة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من بينهم عصام الدعاليس رئيس حكومة حماس ومحمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية بهزيمة أبو سلطان مدير الأمن الداخلي، وذلك وفقاً لما أعلنته الحركات.
ردود الفعل المحلية والدولية
أعربت الدول العربية عن قلقها ودعت لوقف فوري للعنف، بينما أيدت الولايات المتحدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. على الجانب الداخلي، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي حماس من مواجهة “أبواب الجحيم” إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين.