إيدي هاو، مدرب نيوكاسل، يخطو خطواته الأولى نحو صناعة تاريخ جديد في الدوري الإنجليزي الممتاز. بعد أن أصبح أول مدرب إنجليزي يفوز بأحد أكبر الألقاب المحلية منذ عام 2008، يمثل إنجازه دفعة معنوية للمدربين المحليين. ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلاً أمامه لمحاكاة أسماء لامعة مثل بوب بايزلي وبرايان كلوف. يبقى هاو حالة فردية في الدوري الذي يضم مدربين إنجليزيين فقط بين أندية الـ20 المشاركة.
تحديات المدربين الإنجليز
يواجه المدربون الإنجليز تحديات كبيرة في الحصول على فرص في أندية القمة. هاري ريدناب، المدرب المخضرم، أشار إلى أن وجود مدربين إنجليزيين فقط في الدوري الممتاز أمر محزن. وأكد أن الطريقة الوحيدة لتحقيق النجاح هي الصعود بفريق، كما فعل هاو مع بورنموث.
مسيرة إيدي هاو الكروية
لم تكن مسيرة هاو كلاعب مميزة، حيث لعب في دوريات الدرجات الدنيا مع بورنموث. بعد إصابته التي أجبرته على الاعتزال عام 2007، تحول إلى التدريب. قاد بورنموث من مرحلة الابتعاد عن الدوري إلى الصعود للدوري الممتاز عام 2015، وهو إنجاز وصفه ريدناب بـ”الجنوني”.
انطلاقة هاو مع نيوكاسل
في عام 2021، حظي هاو بفرصة قيادة نيوكاسل بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي. قاد الفريق من منطقة الخطر إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي. وفي عام 2023، قاد نيوكاسل للفوز بأول لقب محلي منذ 70 عاماً، مما عزز مكانته كمدرب متميز.