لامين يامال، لاعب برشلونة الشاب، يشارك تجربته في الصيام خلال شهر رمضان مع معسكر منتخب إسبانيا، حيث يؤكد أن التزامه بالتقاليد الإسلامية لا يؤثر على أدائه الرياضي. يتحدث عن روتينه اليومي خلال الشهر الكريم وتكيفه مع جدول التدريبات المكثفة. يقدم يامال نموذجًا ملهمًا للرياضيين المسلمين الذين يوازنون بين التزاماتهم الدينية ومتطلباتهم الرياضية.
التأقلم مع الحياة في المعسكر خلال رمضان
يعتبر لامين يامال أول لاعب مسلم يمثل إسبانيا ويصوم خلال معسكر المنتخب. تحدث عن روتينه اليومي، حيث يستيقظ في الرابعة صباحًا لتناول السحور، ثم يتابع تدريباته مع زملائه، مع الالتزام بعدم تناول الطعام في النهار. أكد يامال أن حالته البدنية والعقلية ممتازة، مما يؤكد أن الصيام لا يعيق أداءه.
العلاقة بين لامين يامال وزملائه في المنتخب
أشار يامال إلى أن العودة إلى معسكر المنتخب بعد غياب أشهر كانت تجربة ممتعة. وصف العلاقة بين اللاعبين بأنها “عائلية”، حيث يتم الترحيب به بشكل دافئ. كما تحدث عن زميله مارك كاسادو، الذي تعرض للإصابة، وأبدى أسفه له وتمنياته بالشفاء العاجل له.
دور لامين يامال كقدوة للشباب
يعتبر يامال قدوة للكثير من الأطفال الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين. ذكر أنه يشعر بالسعادة عندما يرى الأطفال يرتدون قميصه أو يقلدون تصفيفة شعره. كما تحدث عن تأثيره الإيجابي، حيث بدأ بعض الأطفال في تقليد ارتداء تقويم الأسنان بعد أن رأوه به.