599 مليون درهم لدعم تعليم 100 مليون شخص

تركّز مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على تمكين المجتمعات من خلال التعليم والمعرفة، حيث تسهم في بناء مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات. تُعَد المؤسسة رائدة في دعم التعليم في المناطق الأقل حظًا، وتنفيذ مشاريع تعليمية مستدامة. في عام 2024، أطلقت حملة “وقف الأم” بمبلغ 1.4 مليار درهم لدعم التعليم بشكل دائم، مما يعكس التزامها برفع مستوى التعليم كإرث إنساني.

دور دبي العطاء في دعم التعليم عالميًا

شهدت دبي العطاء توسعًا ملحوظًا في عام 2024، حيث وصلت إلى أكثر من 116 مليون شخص في 60 دولة. نفذت المؤسسة 260 برنامجًا تعليميًا و48 مبادرة دعم، بالتعاون مع 143 شريكًا. نجحت أيضًا في سداد مليار درهم من التزاماتها المالية، مما عزز نهجها الاستراتيجي في تحسين جودة التعليم وضمان استدامته.

إنجازات تحدي القراءة العربي

اختتمت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي بتتويج فائزين من سوريا والمملكة العربية السعودية وفلسطين. شارك في التحدي أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، تحت إشراف 154 ألف مشرف. حصدت “مدرسة الإبداع” من الإمارات لقب “المدرسة المتميزة” وجائزة بقيمة مليون درهم، تقديرًا لدورها في تعزيز ثقافة القراءة.

قمة المعرفة ومهارات المستقبل

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة القمة التاسعة تحت شعار “مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي”، والتي حضرها 25 ألف شخص. تفاعل مع الحدث أكثر من 26.4 مليون شخص عبر منصات التواصل الاجتماعي. كُرِّم خلال القمة أربعة فائزين بجائزة محمد بن راشد للمعرفة، مما أبرز دور المؤسسة في تعزيز المعرفة والابتكار.

التميز الدولي للمدرسة الرقمية

حصلت المدرسة الرقمية على اعتماد أكاديمي دولي من مؤسسة “نيو إنغلاند للمدارس والكليات”، لتكون أول مؤسسة تعليمية رقمية عالمية. تقدم المنصة تعليمًا عالي الجودة للمجتمعات الأقل حظًا، ووصلت إلى 3.7 مليون شخص. كما حصلت على جائزة “صناع المحتوى الذهبية” من يوتيوب بعد وصولها إلى مليون مشترك.

مكتبة محمد بن راشد: منارة ثقافية

رسّخت مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم مكانتها كمركز معرفي وثقافي عالمي، حيث استقطبت 707 آلاف زائر في عام 2024. تُعَد المكتبة ملتقى للأدباء والمثقفين والباحثين من مختلف أنحاء العالم. كرمت الجائزة الثامنة للغة العربية 11 فائزًا، مما يعكس دورها في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز المحتوى المعرفي.

التعليم المستدام وإرث المستقبل

تواصل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية جهودها في بناء إرث تعليمي مستدام. من خلال مشاريعها ومبادراتها، تهدف إلى إعداد أجيال واعية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. تُعَد هذه الجهود استثمارًا في مستقبل المجتمعات، حيث تُعزِّز القيم التعليمية والمعرفية كركيزة أساسية للتقدم والتنمية.

close