أسباب الارتفاع القياسي
أرجع إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب في اتحاد الصناعات المصرية، هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية. حيث ارتفعت الأونصة العالمية بأكثر من 1% لتسجل 3024 دولارًا، وهو أعلى مستوى تاريخي. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية، مثل الأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى التحديات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في زيادة الطلب على الذهب.
تأثير التطورات العالمية
أوضح واصف أن الذهب استفاد من توقعات خفض الفائدة الأمريكية ثلاث مرات خلال عام 2025، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تشير إلى مرتين فقط. هذا التغيير في السياسة النقدية عزز من جاذبية الذهب كأداة استثمارية، خاصة مع تراجع ثقة المستثمرين في الأسواق المالية التقليدية.
انعكاسات على السوق المصري
شهدت الأسواق المصرية تأثيرًا مباشرًا لهذه التطورات، حيث ارتفع سعر الذهب بنسبة 1.5% خلال اليوم، ليصل إلى مستوى قياسي جديد. كما أكد واصف أن فرص استمرار صعود الذهب على المدى المتوسط والبعيد ما زالت قائمة، خاصة مع استمرار حالة عدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي.
توقعات مستقبلية
في ظل استمرار التوترات التجارية والسياسية، يتوقع الخبراء أن يظل الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين. مع احتمالية تحقيق مزيد من الارتفاعات في الأسعار، خاصة إذا استمرت الظروف الحالية دون تغيير. يعتبر الذهب الآن أحد أهم الأصول التي تحافظ على قيمتها في أوقات عدم اليقين، مما يجعله مرشحًا لمواصلة تحقيق أداء قوي في الفترة القادمة.