أميرة عبيد: تصرفات إمام عاشور غير مقبولة

تجددت الانتقادات الموجهة إلى إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي، بعد مشادة وقعت بينه وبين أحد رجال الأمن في أحد المولات التجارية. الإعلامية أميرة عبيد أعربت عن استيائها الشديد من تصرفه، مشددة على أن سلوكه كان غير مقبول ويتنافى مع دوره كشخصية عامة. عبيد أشارت إلى أن التصرفات التي تشمل الاعتداء الجسدي تعكس فقدانًا للسيطرة ولا تتناسب مع مسؤولياته العامة.

تصرفات غير لائقة من شخصية عامة

أوضحت عبيد أن الحادثة شهدت وضع إمام قدمه على وجه الشخص الآخر، وهو أمر يعكس فقدانه للسيطرة على نفسه. وأضافت أن شخصيته العامة وكونه قدوة للكثيرين يفرض عليه الالتزام بسلوكيات أخلاقية عالية، وعدم الانزلاق إلى تصرفات قد تؤثر سلبًا على صورته.

دور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا

عبيد أشارت إلى أن برنامجها لعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على القضية دون تأجيج الأوضاع. وأكدت أنها تسعى دائمًا إلى تبني نهج عقلاني وهادئ يهدف إلى إيجاد حلول للمشكلات بدلًا من زيادة التوتر. كما شددت على أهمية الإعلام كأداة بناء وليس هدم.

  • تهدئة الموقف والوصول إلى حلول حقيقية.
  • تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع.
  • عدم تأجيج المشكلات أو خلق الفتنة.

مسؤولية الإعلام في نشر الوعي

عبيد أكدت أن الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في نشر الوعي وتهدئة الأوضاع، مضيفة أن هدفها دائمًا هو تقديم رسائل بناءة تسهم في تصحيح السلوكيات وتعزيز القيم الإيجابية. وأشارت إلى أن الحادثة انتهت بالتصالح بين الطرفين، وهو ما يؤكد أهمية الحوار الهادئ في حل النزاعات.

الدروس المستفادة من الحادثة

أشارت عبيد إلى أن الاستجابة السريعة وتهدئة الموقف كانتا عاملين رئيسيين في إنهاء الأزمة. وأوضحت أن الحادثة تعكس أهمية الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، خاصةً بالنسبة للشخصيات العامة التي تحظى باهتمام واسع من الجمهور. كما أكدت على ضرورة أن يكون الإعلام صوتًا عقلانيًا يعالج القضايا بدلًا من تعقيدها.

في النهاية، تعكس هذه الحادثة التحديات التي تواجه الشخصيات العامة في الحفاظ على سلوكياتهم الأخلاقية، وتأكيد دور الإعلام كأداة للبناء والتنوير في المجتمع.

close