يستعد البنك المركزي المصري لاتخاذ قرارات مهمة بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر يوم 17 أبريل 2025، وسط توقعات بخفضها بنسبة تصل إلى 3%. يأتي هذا في إطار جهود البنك لتحقيق التوازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي. تُعد أسعار الفائدة أداة رئيسية للسيطرة على التضخم، حيث يتم رفعها أو خفضها وفقًا لاتجاهات الأسعار. هذه القرارات تؤثر بشكل مباشر على شهادات الادخار التي تقدمها البنوك، والتي تعد خيارًا رئيسيًا للاستثمار بالنسبة للمواطنين الذين يبحثون عن عوائد شهرية ثابتة.
تأثير أسعار الفائدة على شهادات الادخار
تطرح البنوك المصرية مجموعة متنوعة من شهادات الادخار ذات مدد تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات. تختلف هذه الشهادات بناءً على نسبة العائد ودورية صرفه، سواء كان شهريًا أو سنويًا. على سبيل المثال، يقدم البنك الأهلي المصري شهادة مدتها ثلاث سنوات بعائد سنوي يصل إلى 21.5%. هذه الأدوات الاستثمارية تلبي احتياجات المواطنين الذين يسعون لتعزيز دخلهم الشهري أو تحقيق مدخرات طويلة الأجل.
مزايا الاستثمار في الشهادات الادخارية
تتمتع الشهادات الادخارية بعدة مزايا تجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين:
- عوائد شهرية أو سنوية ثابتة.
- فترات استثمار متنوعة تتناسب مع احتياجات الأفراد.
- إمكانية تجديد الشهادة أو سحب المبلغ في نهاية المدة.