الفيصلي الأردني يواجه فراغًا مهددًا.

يعيش نادي الفيصالي الأردني، أحد أعرق الأندية المحلية تأسيساً عام 1932، في حالة من الفراغ الإداري بعد استقالة مجلس إدارته قبل أربعة أيام. ولم تصدر وزارة الشباب بعد قراراً بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الأمور العاجلة، ما أثار قلق الجماهير خصوصاً مع وجود قضايا شائكة قد تؤثر على مستقبل الفريق، أبرزها الضائقة المالية وملف الرخصة الآسيوية.

الوضع الحالي وغياب الحلول

تواجه وزارة الشباب صعوبة في تشكيل لجنة مؤقتة تلبي توقعات جماهير “الزعيم” وتتمتع بالقدرة على حل المشكلات العاجلة. ومن أهم هذه القضايا الضائقة المالية التي أدت إلى استقالة مجلس الإدارة السابق، بالإضافة إلى ملفات قانونية عالقة مع لاعبي الفريق السابق.

تهديد الرخصة الآسيوية

يواجه الفيصلي خطر فقدان الرخصة الآسيوية، ما يهدد مشاركته في البطولات الخارجية. حيث يتوجب على النادي تسوية مستحقات لاعبي الفريق السابق، مثل إبراهيم دلدوم وعدي زهران وسيف عوض، قبل نهاية شهر مارس/ آذار الجاري. ويعتمد هذا الملف على سرعة تشكيل اللجنة المؤقتة وقدرتها على دفع نحو 80 ألف دينار أردني بعد تنازل اللاعبين عن 50% من مستحقاتهم.

مستقبل الفريق في كأس الأردن

بعد إهدار فرصة المنافسة على لقب الدوري الأردني، يبقى الفيصلي أمام خيار وحيد لإنقاذ موسمه، وهو بطولة كأس الأردن. وصل الفريق إلى الدور قبل النهائي وستكون مواجهته مع الحسين إربد في مايو/ أيار المقبل. لكن استمرار الأوضاع الحالية قد يؤثر سلباً على أداء الفريق.

مشكلات الرواتب والعقوبات المحتملة

يشعر لاعبو الفريق بحالة من الفراغ الإداري، خصوصاً بعد عدم تحصلهم على رواتبهم منذ ثلاثة أشهر. هذه المشكلة ستكون أولى مهام اللجنة المؤقتة حال تشكيلها. كما تخشى الجماهير أن يتعرض الفريق لعقوبة بحرمانه من قيد اللاعبين في الموسم الجديد إذا لم يتم حل هذه الملفات قبل نهاية الشهر الجاري.

close