في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجريد فادي شكري إسكندر، المعروف بـ”فادي البراموسي”، من درجته الشماسية (دياكون) بسبب تورطه في مخالفات مالية وسلوكية خطيرة. جاء هذا القرار بعد فشل محاولات الإصلاح ورفضه التعاون مع الجهود المبذولة لتصحيح مساره. يُعد هذا الإجراء تحذيرًا صارمًا ضد أي سلوكيات تتعارض مع قيم الكنيسة وأخلاقياتها.
خلفية عن فادي شكري إسكندر
هاجر فادي شكري إسكندر مع أسرته إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة، ثم انتقل للعيش في عدة دول أوروبية. خلال هذه الفترة، تمكن من كسب ثقة العديد من الشباب والكهنة، وحصل على درجة دياكون بيد الأنبا بافلوس، أسقف اليونان. ومع مرور الوقت، بدأت تظهر سلوكياته المشبوهة.
تفاصيل المخالفات المالية
استغل فادي ثقة الناس به، مدعيًا امتلاكه علاقات قوية مع الجهات الرسمية في أوروبا. عرض على بعض الشباب مساعدتهم في إنهاء إجراءات الإقامة مقابل مبالغ مالية كبيرة. وعندما اكتشف الكهنة هذه التصرفات، تم تحذير الرعايا من التعامل معه، لكنه استمر في الاحتيال.
محاولات الإصلاح وفشلها
بذل الضحايا والأنبا بافلوس جهودًا كبيرة لإقناع فادي برد الأموال والكف عن تصرفاته، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. هذا الإصرار على الاستمرار في السلوكيات الخاطئة دفع الكنيسة إلى اتخاذ إجراءات رسمية.