مع تزايد أهمية التكنولوجيا في مختلف المجالات، أصبح دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم أمراً لا غنى عنه لضمان تجربة تعلم متطورة. أكد وزير التربية والتعليم أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز مهارات الطلاب وتحسين جودة العملية التعليمية. وتأتي هذه الجهود في إطار شراكة استراتيجية مع شركة “مايكروسوفت مصر” لإنشاء مركز ابتكار يهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل باستخدام أحدث التقنيات.
تعزيز التعليم عبر الذكاء الاصطناعي
أوضح الوزير أن هذه المبادرة ستتيح للطلاب فرصاً جديدة لاكتساب مهارات التفكير النقدي والتحليل وحل المشكلات بطرق إبداعية. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر الأدوات الرقمية المتطورة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، محتوى تعليمياً مخصصاً لكل طالب وفقاً لاحتياجاته الفردية، مما يعزز استيعاب المواد الدراسية بشكل فعال.
تمكين المعلمين بتقنيات حديثة
لا تقتصر المبادرة على الطلاب فقط، بل تشمل أيضاً تمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية داخل الفصول الدراسية. سيتم توفير برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع “مايكروسوفت” لتطوير مهارات التدريس الرقمي لديهم. وستسهم هذه البرامج في تحسين قدرات المعلمين على قيادة التحول الرقمي في المدارس، باستخدام أدوات تحليل البيانات الذكية وتطبيقات التعلم المدمج.
إنجازات الشراكة مع مايكروسوفت
أعربت مدير عام “مايكروسوفت مصر” عن فخرها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والتي أثمرت عن إنجازات بارزة، منها: