كاساس يتعرض لتهمة جديدة قبل لقاء الكويت وفلسطين

في ظل تصفيات كأس العالم 2026، يواجه المدرب الإسباني خيسوس كاساس انتقادات حادة بشأن إدارته للمنتخب العراقي وقراراته الغامضة في استدعاء اللاعبين. مع اقتراب مباراتَي الكويت وفلسطين الحاسمتين، يتصاعد الجدل حول استراتيجية كاساس وقدرته على تحقيق التوازن في تشكيلة الفريق. هذه المواجهات تعد اختبارًا حقيقيًا لرؤية المدرب وإمكانية تأهل العراق إلى المونديال.

انتقادات حادة لقرارات كاساس

أشار بسام رؤوف، محلل كرة القدم، إلى أن قرارات كاساس غير مفهومة، خاصة مع استدعاء عدد كبير من لاعبي الارتكاز وأربعة حراس مرمى. وأوضح أن المدرب يتجاهل قراءات مهمة لأداء اللاعبين ويظهر عدم توازن في اختياراته، مما يضعف فرص الفريق في تحقيق النتائج المرجوة.

ظلم اللاعبين المحليين

انتقد رؤوف أيضًا تجاهل كاساس للاعبي الدوري العراقي الذين أظهروا أداءً متميزًا، مثل محمد قاسم من النجف، مؤكدًا أن استدعاء بعض اللاعبين جاء نتيجة ضغوط جماهيرية وليس عن قناعة. وهذه القرارات قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق في المباريات القادمة.

استراتيجية غير واضحة

أكد رؤوف أن أسلوب كاساس غير مفهوم، خاصة بعد الأداء المخيب للآمال في خليجي 26، حيث اعتمد الفريق على أسلوب دفاعي ممل وتمريرات طويلة. إذا تكرر هذا السيناريو في مباراتَي الكويت وفلسطين، فقد يواجه العراق صعوبات جمة في التصفيات.

المسؤولية الملقاة على عاتق كاساس

مع اقتراب المباراتين، يُطالب كاساس بتحمل مسؤوليته واختيار اللاعبين الأكثر جاهزية لتنفيذ خططه بفعالية. المواجهات، وإن بدت سهلة على الورق، إلا أنها تتطلب تركيزًا عاليًا لتجنب أي مفاجآت تحبط آمال الجماهير العراقية في التأهل إلى المونديال.

التحضيرات الأخيرة

يواصل المنتخب العراقي تدريباته في البصرة، بمشاركة 30 لاعبًا، مع خطة لاستبعاد 7 منهم قبل المباراتين. قرارات كاساس القادمة ستكون حاسمة في تحديد شكل الفريق ومدى قدرته على تحقيق النتائج المرضية.

توقعات الجماهير

يتطلع ملايين العراقيين إلى أن يقدّم المنتخب أداءً قويًا في التصفيات، حيث يمكن للنتائج الإيجابية في مباراتَي الكويت وفلسطين أن تقرر مصير الفريق في التصفيات وتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ العراق.

close