مانشستر يونايتد: من القمة إلى التحديات
لفترة طويلة، كان مانشستر يونايتد القوة المهيمنة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حقق 13 لقبًا تحت قيادة السير أليكس فيرجسون. ومع ذلك، تغير الوضع في السنوات الأخيرة، حيث يواجه الفريق تحديات كبيرة في استعادة مجده السابق. على الرغم من نجاحاته التاريخية، لم تكن كل تجارب اللاعبين إيجابية، كما يظهر في قصة بن فوستر، الذي لم يستمتع بوقته مع الشياطين الحمر.
بداية فوستر مع مانشستر يونايتد
في عام 2005، انضم بن فوستر إلى مانشستر يونايتد قادمًا من ستوك سيتي. كان في أوائل العشرينيات من عمره ويحمل إمكانيات واعدة. ومع ذلك، واجه صعوبات في التكيف مع متطلبات الفريق الكبير، حيث قضى معظم وقته كبديل خلف الحارس الأساسي. لقد عانى من التوتر وعدم الثقة، وهو ما أثر على أدائه واستمتاعه باللعب.
تجربة فوستر الصعبة
في مقابلة صحفية، صرح فوستر بأنه لم يستمتع بوقته في مانشستر يونايتد، واصفًا نفسه بـ"المبتدئ" الذي كان خائفًا من ارتكاب الأخطاء. قال: "كرهتُ كل ثانية من تلك الفترة، كنت متوترًا وخائفًا من العالم الخارجي". هذه التجربة أثرت على ثقته بنفسه، حيث كان يشعر أنه غير قادر على مواكبة الأسماء الكبيرة في الفريق.
مغادرة فوستر وإعادة البناء
في عام 2010، غادر فوستر مانشستر يونايتد وانضم إلى برمنغهام سيتي، حيث بدأ في إعادة بناء مسيرته. على الرغم من هبوط الفريق، كان فوستر جزءًا من الفريق الذي فاز بكأس الرابطة. لاحقًا، أثبت نفسه مع وست بروميتش ألبيون، حيث شارك في أكثر من 200 مباراة وأصبح أحد أكثر الحراس ثباتًا في الدوري.