حقق المدرب المغربي حسين عموتة إنجازاً تاريخياً بقيادة المنتخب الأردني لكرة القدم إلى وصافة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه. ومع اقتراب نهاية مسيرته التدريبية مع “النشامى”، أعلن عموتة عن نيته ترك منصبه بعد 3 إلى 4 أشهر لأسباب عائلية. هذا القرار جاء بعد مسيرة مليئة بالتحديات، حيث تمكن من تحويل مسار الفريق من نتائج مخيبة إلى تحقيق إنجاز قاري غير مسبوق.
رحيل عموتة لأسباب عائلية
صرّح حسين عموتة بأن ظروفه العائلية في المغرب تجبره على العودة إلى وطنه بعد فترة وجيزة. أكد عموتة أن عقد ما زال ساري المفعول مع الاتحاد الأردني، ولكنه يخطط لمغادرة المنصب في الأشهر القليلة المقبلة. أضاف أنه بحاجة إلى التواجد مع أسرته حالياً، مما يجعل استمراره في التدريب صعباً.
نجاحات مبهرة مع المنتخب الأردني
على الرغم من البداية الصعبة التي شهدتها فترة عموتة مع المنتخب الأردني، حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز في مبارياته السبع الأولى، إلا أنه استطاع قلب الطاولة وإسكات منتقديه. قاد عموتة الفريق إلى النهائي الأول في تاريخه في كأس آسيا، حيث خسر أمام قطر المضيفة بنتيجة 1-3. هذا الإنجاز القاري وضع عموتة في دائرة الضوء كواحد من أفضل المدربين في آسيا.
التحديات المقبلة للمنتخب الأردني
يواجه المنتخب الأردني تحديات كبيرة في تصفيات مونديال 2026، حيث بدأ مسيرته ببطء بعد التعادل مع طاجيكستان والخسارة أمام السعودية. ومع ذلك، يبدو أن الفريق لديه فرصة لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة ضد باكستان، طاجيكستان، والسعودية. هذه التصفيات ستكون اختباراً حقيقياً لقدرة الفريق على الاستمرار في تحقيق النجاحات تحت إشراف مدرب جديد.
خبرة عموتة التدريبية المميزة
يمتلك حسين عموتة سجلاً تدريبياً حافلاً بالإنجازات في آسيا وإفريقيا. من بين أبرز إنجازاته: