تزايد العنف بين الطلاب في المدارس المصرية بشكل ملحوظ، خاصة بين الفتيات، مما أثار قلقًا واسعًا لدى أولياء الأمور والمسؤولين. هذه الظاهرة تهدد البيئة التعليمية وتستدعي تدخلات عاجلة لضمان سلامة الطلاب واستقرار العملية التعليمية. في هذا المقال، نستعرض أسباب المشكلة والخطوات اللازمة لمواجهتها.
تصاعد ظاهرة العنف في المدارس
تعددت حالات العنف بين الطلاب، مثل الحادثة المؤسفة التي تعرضت فيها طالبة للاعتداء من قبل زميلاتها في أحد المدارس، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة. هذه الحوادث ليست فردية، بل تعكس خللًا في الإشراف والتربية داخل المؤسسات التعليمية. انتشار هذه الظاهرة يدق ناقوس الخطر ويدعو إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.
دور الإشراف والإخصائيين في حل المشكلة
أحد الأسباب الرئيسية لانتشار العنف هو ضعف الإشراف الإداري داخل المدارس. لذا، اقترح بعض الخبراء تعزيز دور الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين لتقديم الدعم المناسب للطلاب. بالإضافة إلى ذلك، تنظيم ورش عمل لتعليم مهارات حل النزاعات والتواصل الإيجابي يمكن أن يسهم في بناء بيئة مدرسية أكثر أمانًا وتفاهمًا.