مواعيد السحور والفجر في 14 رمضان 2025

يأتي شهر رمضان المبارك 2025 ليطل على المسلمين ببركاته وروحانيته، حيث يبدأ في الأول من مارس ويستمر لمدة 29 يومًا. وفقًا للحسابات الفلكية، سيتم تحديد مواعيد الصيام والسحور بناءً على حركة القمر، مع مراعاة فروق التوقيت بين المدن. هذا الشهر الفضيل، الذي يُعد أحد أركان الإسلام، يحمل في طياته فرصة للتأمل والعبادة والتقرب إلى الله.

مواعيد الصيام في 14 رمضان 2025

في يوم الجمعة الموافق 14 مارس 2025، سيصوم المسلمون في القاهرة لمدة 13 ساعة و 43 دقيقة. تبدأ مواعيد السحور في الساعة 2:19 صباحًا، ويُنهي المسلمون تناول الطعام عند الإمساك في الساعة 4:19 صباحًا، ليبدأ أذان الفجر في الساعة 4:39 صباحًا.

معلومات عن شهر رمضان 2025

يُعتبر شهر رمضان 2025 مميزًا من حيث عدد ساعات الصيام، حيث يبدأ بأقصر يوم صيام مدته 13 ساعة و 20 دقيقة، وينتهي بأطول يوم صيام يصل إلى 14 ساعة و 12 دقيقة. هذا الشهر التاسع في التقويم الهجري يأتي بعد شعبان ويتبعه شوال، وقد فضله الله تعالى لما يحمله من معاني العبادة والتقوى.

أهمية التقويم الهجري

تم استخدام التقويم الهجري منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث اعتمد على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة كبداية للتقويم. يعتمد هذا النظام على دورة القمر لتحديد الأشهر، وهو ما يجعله مختلفًا عن التقويم الميلادي. تشمل الأشهر الهجرية:

  • المحرم
  • صفر
  • ربيع الأول
  • ربيع الآخر
  • جمادى الأول
  • جمادى الآخر
  • رجب
  • شعبان
  • رمضان
  • شوال
  • ذو القعدة
  • ذو الحجة

أنظمة التقويم عبر التاريخ

عبر التاريخ، استخدمت العديد من الشعوب تقاويم مختلفة لتحديد الأوقات والمناسبات. من بين هذه التقاويم:

  1. التقويم المصري الفرعوني (القبطي)
  2. التقويم الميلادي (اليوليان والجريجوري)
  3. التقويم العبري
  4. التقويم السرياني
  5. التقويم الفارسي
  6. التقويم الهجري

دور الأجرام السماوية في تحديد الوقت

تعتمد الحسابات الزمنية على حركة الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر، والتي تتميز بثبات حركتها. هذه الحركات تُستخدم لتحديد التقويمات الزمنية التي تعكس طبيعة حياة الإنسان وتنظيمها. يُذكر أن التقويم الهجري يستند إلى دورة القمر، مما يجعله الأكثر ارتباطًا بالعبادات الإسلامية.

شهر رمضان هو فرصة ذهبية للمسلمين لتجديد الإيمان وزيادة التقوى، حيث تزيد العبادات وتنتشر روح التضامن والمحبة بين الناس. من خلال الالتزام بمواعيد الصيام والسحور، يعيش المسلمون تجربة روحية عميقة تعزز ارتباطهم بالدين ونظامه الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

close