في حدث يجسد روح الوحدة الوطنية، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل إفطار رمضاني بكلية الشرطة، حيث أظهر اهتمامًا خاصًا بالطلاب الأقباط متسائلاً عن إعداد طعام صيامي لهم. هذه الخطوة تعكس مدى حرصه على تماسك المجتمع المصري ورعاية جميع أبنائه دون تمييز.
تفاصيل الحوار مع مدير الأكاديمية
أوضح الأب أرميا عبده، مسئول أسرة الملاك المنقذ بمطرانية السيدة العذراء ببنى سويف، أن الرئيس السيسي سأل مدير الأكاديمية عن مدى اهتمامهم بالطلاب الأقباط خلال فترة الصوم. هذا السؤال يعكس وعيًا عميقًا بخصوصيات أبناء الوطن واحترامًا لتقاليدهم الدينية.
رئيس لكل المصريين
الرئيس السيسي يبرز كراعٍ لكل المصريين، يسعى دائمًا لتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع. مشاركته في الأفراح والمناسبات الدينية، سواء للمسلمين أو المسيحيين، تؤكد دوره كأبٍ للشعب يهتم بكل فرد ويشعر بأفراحه وأتراحه.
رعاية جميع فئات المجتمع
لم يغفل الرئيس عن أي فئة خلال خطاباته ومبادراته. سواء كان ذلك في افتتاح المدن الجديدة أو مشاركته في الأحداث الدينية، كان دائمًا حريصًا على ضمان تمثيل الجميع. هذه الجهود تعكس رؤيته الشاملة لدور القائد في بناء مجتمع متكامل.