يعتبر شهر رمضان فرصة للتقارب والتشارك، لكنه أيضًا يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الهدر الغذائي. وفقًا للإحصاءات، يتم التخلص من 30% من الطعام المُعد يوميًا خلال هذا الشهر، مما يعكس أزمة بيئية واقتصادية كبيرة. يعد هذا السلوك مشكلة عالمية تساهم في استنزاف الموارد الطبيعية، خاصة مع زيادة الهدر بنسبة 50% مقارنة بالشهور الأخرى.
التأثير البيئي والاقتصادي لتزايد الهدر
لا يقتصر الهدر الغذائي على خسارة الطعام فحسب، بل يمتد ليسبب خسائر اقتصادية تُقدر بأكثر من 900 مليار دولار سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا الهدر في استهلاك المياه والطاقة بشكل مفرط، مما يؤدي إلى زيادة الانبعاثات الكربونية وتفاقم تغير المناخ.
الارتفاع الكبير في الهدر خلال رمضان
أظهرت التقارير أن الهدر الغذائي يرتفع بنسبة 50% خلال شهر رمضان مقارنة ببقية العام. يُعزى ذلك إلى تقاليد إعداد كميات كبيرة من الطعام دون التخطيط الجيد للاستهلاك. هذا الارتفاع يضع ضغطًا هائلًا على الموارد الطبيعية ويسلط الضوء على الحاجة إلى تغيير العادات الغذائية.