خالد بن يحيى يقطع الإعلام الجزائري ويُثير الجدل

أثار غياب المدير الفني لمولودية الجزائر، خالد بن يحيى، عن المؤتمرات الصحفية في الدوري الجزائري للمحترفين جدلًا واسعًا. رغم النتائج الجيدة التي يحققها الفريق تحت قيادته، إلا أن تجنبه التصريحات الإعلامية أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار وما إذا كان يعكس مقاطعة متعمدة. أدى هذا السلوك إلى حيرة المتابعين ووسائل الإعلام، خاصة مع استمراره في حضور مؤتمرات دوري أبطال أفريقيا.

أداء الفريق تحت قيادة بن يحيى

قاد خالد بن يحيى مولودية الجزائر في 16 مباراة منذ توليه المنصب، حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة أمام شباب بلوزداد في كأس الجزائر. في الدوري المحلي، أدار 10 مباريات حقق فيها 7 انتصارات و3 تعادلات بدون أي خسارة. هذه النتائج تعكس أداءًا متميزًا للفريق، مما يجعل غيابه عن المؤتمرات الصحفية أكثر إثارة للتساؤل.

دور مساعد المدير في التصريحات الإعلامية

تولى عثمان النجار، مساعد المدرب، مهمة حضور المؤتمرات الصحفية نيابة عن بن يحيى. أكد النجار أن هذا التصرف يعكس توزيعًا للمهام داخل الجهاز الفني وليس مقاطعة أو قلة احترام. وأضاف أنهم أجابوا على جميع الأسئلة بصدق وشفافية، معتبرًا أن غياب بن يحيى لا يتعارض مع مصلحة الفريق.

  • توزيع المهام داخل الجهاز الفني.
  • غياب بن يحيى لا يعني مقاطعة الإعلام.
  • الرد على الأسئلة بكل شفافية ووضوح.

التفاصيل وراء غياب المؤتمرات الصحفية

أشار النجار إلى أن بن يحيى يشارك في مؤتمرات دوري أبطال أفريقيا بشكل إلزامي لتجنب العقوبات، بينما تكون المشاركة في مؤتمرات الدوري المحلي اختيارية. هذا التفسير يلقي الضوء على سبب غياب المدرب في مواقف معينة وحضوره في أخرى، مما يبرر سلوكه دون إثارة مزيد من الجدل.

ردود الفعل والانتقادات الإعلامية

واجه بن يحيى انتقادات من بعض الإعلاميين الذين وصفوا غيابه بعدم الاحترام. ومع ذلك، يؤكد النجار أن الجهاز الفني لم يتجنب أي سؤال أو موقف، مشيرًا إلى أنهم يعملون ضمن خطة محددة تخدم مصلحة الفريق. هذا الموقف يوضح أن الجدل الإعلامي لم يؤثر على أداء الفريق أو استراتيجية المدرب.

في النهاية، يبقى أداء الفريق هو المحك الرئيسي لتقييم عمل المدرب، بينما تظل الإدارة الإعلامية جانبًا ثانويًا في غالبية الأحيان. قد يدفع هذا الجدل بن يحيى لإعادة النظر في تواصله مع الإعلام لتعزيز علاقته مع المشجعين والمتابعين.

close