أستاذ بجامعة سوهاج: لا أنام دون مساعدة الطلاب.

في حادثة أثارت جدلًا واسعًا، تم تداول اتهامات ضد أستاذ بكلية الزراعة في جامعة سوهاج تتعلق بسلوكيات غير أخلاقية تجاه الطلاب. تضمنت الاتهامات تحرشًا لفظيًا واستغلالًا للسلطة ومعاملة مهينة للعاملين. هذه القضية حظيت باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الطلاب بتحقيق عاجل لضمان العدالة.

تصريحات مثيرة للجدل

تصدرت تصريحات الأستاذ مثل “أنا معرفش أنام إلا وأنا هاين طالب” قائمة الانتقادات. اعتبر الطلاب هذه الجملة إهانة صارخة لكرامتهم، مما أثار غضبًا واسعًا عبر فيسبوك وتويتر. أكدوا أن مثل هذه التصريحات لا تتناسب مع أخلاقيات الأكاديميين.

اتهامات بالتحرش اللفظي

أفادت تقارير عبر السوشيال ميديا بأن الأستاذ كان يتصرف بطريقة غير لائقة تجاه الطالبات، حيث كان يتغزل في أشكالهن بشكل يفتقر إلى الاحترام. اعتبر العديد من الطلاب هذا السلوك غير مقبول في بيئة تعليمية.

استغلال السلطة

لم تقتصر الاتهامات على التصريحات، بل شملت أيضًا ممارسات استغلالية. طلب الأستاذ صورًا شخصية من الطالبات مقابل قبول الواجبات أو التقييم، مما اعتُبر انتهاكًا للحدود الأخلاقية. كما تم إغلاق المعامل أمام الطلاب الذين اختاروا مواده، مما أثر على تقدمهم الأكاديمي.

تهديدات للطلاب والعاملين

أفاد بعض الطلاب بأن الأستاذ كان يهددهم باستمرار، قائلًا: “محدش يقدر عليا، أمن الدولة في جيبي”. هذا التصريح أثار خوفًا واسعًا بين الطلاب والعاملين، الذين أكدوا تعرضهم للإهانة والشتائم.

مطالب بالتحقيق

مع تصاعد الضجة، طالب الطلاب إدارة جامعة سوهاج بفتح تحقيق عاجل. استخدموا منصات السوشيال ميديا للضغط على الإدارة لضمان محاسبة الأستاذ. أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم، محذرين من أن السكوت قد يقوض العدالة.

انتظار رد فعل الإدارة

تظل القضية محل اهتمام كبير، حيث ينتظر الجميع رد فعل إدارة الجامعة. الأسئلة الأبرز: هل ستتحرك الإدارة بجدية للتحقيق؟ وهل ستتم محاسبة الأستاذ بشكل عادل؟ هذه الأسئلة تشغل بال الطلاب والمجتمع الجامعي في سوهاج.

close