مع انطلاق سباقات فورمولا إي في المملكة العربية السعودية، بدأت صفحة جديدة في تاريخ رياضة المحركات العالمية. منذ عام 2018، أصبحت المملكة وجهة للسباقات الكهربائية، حيث دعمت هذه الأحداث أهداف الاستدامة والطاقة النظيفة. من الدرعية إلى جدة، كانت كل حلبة قصة مختلفة من الإثارة والإبداع.
بداية رحلة الفورمولا إي في المملكة
في عام 2018، شهدت المملكة أول سباق لفورمولا إي في حلبة الدرعية، الذي أصبح نقطة انطلاق للعديد من الأحداث الرياضية الكبرى. هذا الحدث لم يكن مجرد سباق، بل كان تعبيراً عن التزام المملكة بتحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الطاقة النظيفة. كانت الحلبة بمثابة لوحة فنية تجمع بين الأصالة والحداثة.
تطور السباقات وإنجازات السائقين
على مدار السنوات، شهدت سباقات الفورمولا إي تطوراً كبيراً. في عام 2019، تنافس السائقون في جولتين، حيث توج البريطاني سام بيرد باللقب. عام 2021 كان عاماً مميزاً بسباقه الليلي الأول، الذي توج فيه الهولندي نيك دي فريز. وأضاف عام 2022 جولتين جديدتين، أكدت الهيمنة الدولية على هذه الرياضة.
سباق جدة إي بري: فصل جديد
مع تطور المشاريع التطويرية في المملكة، تم اختيار كورنيش جدة لاستضافة سباق جدة إي بري. هذه الحلبة الجديدة جسدت روح الطاقة النظيفة ودعمت أهداف الاستدامة. كانت هذه الخطوة تعبيراً عن التزام المملكة بتطوير الرياضة ومواكبة التغيرات العالمية.