أصدرت وزارة التعليم قرارًا بإيقاف نظام الانتساب للطلاب في سن الدراسة النظامية، مع التأكيد على إعادة الطلاب المنتسبين إلى نظام الانتظام. يأتي هذا القرار بعد ملاحظة تحويل عدد من الطلاب إلى الانتساب فقط، مما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على حقهم في التعليم. شددت الوزارة على ضرورة الالتزام بهذا القرار، مع مراعاة الظروف الصحية الخاصة ببعض الطلاب بناءً على تقارير طبية. كما حذرت من اتخاذ إجراءات صارمة ضد أولياء الأمور الذين يرفضون الالتزام، باعتبار ذلك انتهاكًا لحق الطفل في التعليم.
أهمية التعليم النظامي
يعد التعليم النظامي أساسًا لتطوير مهارات الطلاب وضمان حصولهم على فرص متساوية في المستقبل. الانتساب، رغم كونه خيارًا في بعض الحالات، قد لا يوفر نفس الجودة التعليمية أو التفاعل الاجتماعي الذي يقدمه النظام النظامي. لذلك، يعتبر قرار الوزارة خطوة مهمة لضمان عدم حرمان الطلاب من هذه الفرص.
التزام الآباء ودور الجهات المختصة
أكدت هيئة حقوق الإنسان على التزام الآباء بإلحاق أطفالهم بالمدارس، مشيرة إلى أن انقطاع الطلاب عن التعليم يعد انتهاكًا لحقوق الطفل. كما طالبت الجهات المختصة بتسهيل إلحاق الطلاب بالمدارس ومنع التسرُّب المبكر. هذا التوجه يعكس الجهود المبذولة لضمان استمرارية التعليم وحماية حقوق الأطفال.
إجراءات صارمة ضد المخالفين
في حال رفض أولياء الأمور الالتزام بالقرار، ستتخذ الوزارة إجراءات حازمة، بما في ذلك تحويل المخالفين إلى النيابة العامة. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان تطبيق القرار بشكل فعّال وحماية حقوق الطلاب. كما ستسهم في تعزيز الوعي بأهمية التعليم النظامي وضرورة الالتزام به.