الجمعة 14 مارس 2025 | 08:08 مساءً
العلمين الجديدة
اتجهت الأنظار مؤخرًا إلى بحيرة كريستال لاجون في مدينة العلمين الجديدة ، والتي تُعد واحدة من أكبر المشروعات الترفيهية والسياحية في المدينة، مما ساهم في نجاح الاستثمار في منطقة العلمين لتصبح من اكثر القطاعات جذبًا للسياحة .
فإلى أي مدى ساهمت تطورات منطقة العلمين في جذب أنظار المستثمرين .
يقول الدكتور هاشم السيد، الرئيس التنفيذي لشركة المصريين للإسكان والتنمية والتعمير، في تصريح خاص لموقع “بلدنا اليوم” إن التخطيط لمدينة العلمين بدأ من أكثر من عشر سنوات فمن الطبيعي أن تشهد هذة المنطقة تطورًا سياحيا وعقاريا شاملا مما كشف عن المردود الإيجابي لهذا التطور ،فضلا عن بيع جميع الوحدات السكنية بأبراج منطقة الداون تاون ولكن الأمر يستوجب التطرق لزيادة أعداد الغرف الفندقية ومن ثم إحداث التطور السياحي لهذة المنطقة على مدار العام وليست خلال شهور الصيف فقط وذلك عن طريق الترويج السياحي للمنطقة .
وأكد السيد أن الموسم الصيفي الماضي 2024 قد شهد إقبالا هائلا من قـبل السياحة الخليجية لدول السعودية ،الإمارات والكويت عن طريق طيران شارتر بمطاري برج العرب والعلمين ،منوهًا على ضرورة إيجاد مقومات هامة كبناء المدارس والتوسع في إنشاء الجامعات لتصبح العلمين مدينة صالحة للإقامة طوال العام.
سبب نجاح طفرة التنمية السياحية في العلمين
وفي نفس السياق يقول الخبير السياحي حسام هزاع في تصريح خاص لموقع “بلدنا اليوم إن نجاح طفرة التنمية السياحية التي شهدتها مناطق عدة في مصر مؤخرًا على سبيل المثال منطقة العلمين حتى الآن ساهمت بشكل مباشر في زيادة عدد السائحين ، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار ضرورة التوجه نحو زيادة أعداد الغرف الفندقية و التوسع في إنشاء الفنادق على أحدث الطُرز العالمية دون التوسع اكثر من اللازم في الاستثمار العقاري السياحي ،موضحًا أن الفنادق تشهد الاشغال على مدار العام دون التقيد بالاشغال خلال شهور الصيف فقط.
وكشف هزاع أن السائح العربي سيظل أكثر شغفًا بقضاء عطلاته الصيفية بمنطقة الساحل الشمالي والعلمين مقارنة بالسائح الأجنبي الذي يميل لقضاءها بمنطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء ،حيث يميل السائح العربي للاستمتاع بالبحر المتوسط حيث المنتزهات الفاكهة واعتدال درجة الحرارة ، مما يستوجب التوسع في بناء الفنادق العالمية وبمستويات مختلفة ، والاهتمام بخدمات الطيران بمنطقة الساحل والعلمين ومن ثم تحقيق التنافسية مع الدول الأوروبية السياحية والتي تستقبل شرائح أعلى من حيث مستوى الإنفاق من السائحين.