يعد العود من الآلات الموسيقية التي تعبر عن أصالة الفن المصري، ويعد واحدا من أروع أدوات الموسيقى التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالتراث والثقافة المصرية.
من شاشات السينما إلى الورش الحرفية، يحمل العود في صوته سحرا خاصا يلامس القلوب ويأخذك في رحلة عبر الزمن.
و في تقرير عرضته قناة إكسترا نيوز بعنوان “صوت العود.. لحن يلامس الروح ويحكي قصص التراث المصري”، تم تسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه العود في ثقافتنا وفي تعزيز الهوية المصرية.
العود في السينما المصرية
والعود ليس مجرد آلة موسيقية في السينما المصرية؛ بل هو جزء لا يتجزأ من الهوية الفنية والثقافية للمجتمع فمنذ عصر الأفلام البيضاء والأسود وحتى السينما المعاصرة، كان العود دائمًا حاضراً في معظم الأعمال الموسيقية التي صاحبت الأفلام، يعزف لحنًا يثير المشاعر ويعكس أحاسيس العشق والجمال.
كانت أنغامه تضاف إلى المشاهد لتكون أكثر تأثيرًا في القلوب، ليظل العود رمزًا للحنين ومرادفًا للجمال.
صناعة العود كفن وحكاية
لم يقتصر دور العود على كونه آلة موسيقية فقط، بل أصبح أيضًا جزءًا من التراث الحرفي المصري.
الحرفيون الذين يعملون على صناعة العود يضعون فيه كل حبهم وشغفهم، حيث يعتبرون أنفسهم سفراء لهذا التراث الثقافي الذي يربط الأجيال ببعضها.
ووفقًا للتقرير، فإن صناعة العود ليست مجرد حرفة، بل هي عملية فنية متقنة تجمع بين الفن اليدوي والتاريخ العريق للثقافة المصرية.
وهؤلاء الحرفيون لا يصنعون الآلات فحسب، بل يخلقون تحفًا فنية تنبض بالحياة وتحكي قصصًا تعكس تاريخًا طويلًا من الفن والجمال.