الخميس 13 مارس 2025 | 12:50 صباحاً
اللواء رأفت الشرقاوي
وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلًا: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي “بفضل الله مصر ثابته ومستقرة”، خلال لقاءه بالأكاديمية العسكرية المصرية، مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسي الدورات المدنية، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، احنا بخير وأمان وسلام وبفضل الله، وبفضل الله بفضل الله لن يستطيع أحد مش علشان احنا موجودين وقادرين.. علشان هو موجود.
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، يصرح: “الدولة المصرية ثابتة ومستقرة.. بالله لأنه مطلع علينا وعلى تصرفاتنا.. والوجود مش ماشى لوحده.. ده ليه صاحب واحنا حريصين فى إدارة الأمور ونراعى ما أمكن أن الله مطلع علينا وهيحاسبنا كلنا”.
وأضاف الرئيس السيسى خلال لقاءه مع أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية العسكرية المصرية والطلبة المستجدين وأسرهم وعدد من دارسيّ الدورات المدنية، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، احنا بخير وأمان وسلام وبفضل الله.. وبفضل الله بفضل الله لن يستطيع أحد مش علشان احنا موجودين وقادرين.. علشان هو موجود وكل سنة وأنتم طيبين.
الرئيس السيسى هنقدر نتجاوز أى تحدٍ بفضل الله وبتماسك الشعب المصرى.
حكومات وشعوب العالم تندد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول آخرى من خلال استقبال مصر للفلسطينيين بقطاع غزة، واستقبال الأردن للفلسطينيين بالضفة الغربية ووضع اليد على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط ، كما أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجدل بتصريحات أخرى بنقلهم إلى السعودية، ليصبح المستعمر والمحتل والمغتصب هو صاحب اليد الطولى بمشاركة أبناء العم سام الذين يشاركون بنى صهيون فى كل أعمال الإبادة للشعب الفلسطيني وارتكبوا متضامنين انتهاكات صارخة للبشرية والشعب الفلسطينيى وضربوا بقواعد القانون الدولى والأنسانى عرض الحائط.
مصر تصدت لهذا المخطط اللإنسانى على لسان قائدها ورئيسها عبدالفتاح السيسى منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ عندما أعلن لا للتهجير وسيناء خط أحمر، ولكن للأسف لم يستمع بنى صهيون وأبناء العم سام لنصائح الرئيس السيسى، وعزموا على وضع الدولة المصرية أمام الأمر الواقع.
الرئيس السيسي وأمام العالم قالها صراحة، اذا خرج الفلسطينيين فلن يعودا لها تانى أبدًا، وهذا التصريح كان الرأى الأول والأخير لمن يعى أو يتفهم، ولكنهم ارادوا القضاء الكامل على القضية الفلسطينية برمتها لتحقيق أحلام بنى صهيون بدولة من النيل للفرات.
السيد الرئيس: عبدالفتاح السيسى، قدرك، أيها الفارس، أن تحمل هم هذا الوطن لتخرجه من ظلمات المكائد إلىٰ رحابة الحرية، أنت الإنسان النبيل، وألف تتار تحدق في أراضينا، أنت الظاهر، وعين جالوت تمرقنا، فأكمل انتصارك،وسر علىٰ بركة الله منتصرًا، خلفك فرسان الوطن، نحن خلفك في القرار، وأمامك عند الأخطار، فاطمئن، أنت منا، معبرًا عنا، بك انتصرنا، وبك صرنا.. فانطلق، أنت رسالة السماء لأهل مصر ليُثبتوا رباطهم ليوم الدين، أنت النيل، يَجري في أيامنا المثقلة بالحساد، أمنًا وأمانًا للمصريين، سر بنا كعهدك قويًا، أنت الإرادة، ونحن الصناديد، طوع ما تبحر به بنا نحو الكرامة والانتصار، قاوم جحافل الأطماع في أرضنا الطيبة، وهيا، انتصر يا قائد خير أجناد الله في أرضه، أنت لنا المرفأ بعد إبحار ظننا منه أننا لن نعود، أنت الزعيم الذي أعلن متمم تاريخ الانتصار المصري علىٰ التاريخ نفسه، تحمل ما تحمل من أعباء الوطن، وتعاني ما تعاني من هموم المواطن، ويبقىٰ أمامك ألف رسالة للعالمين توقظ فيهم قدر مصر، وتاريخ المصريين الحافل بالانحياز لأصحاب الحقوق،أنت لنا، وللتاريخ، يا سيدي. لا تبتأس بما تلاقيه من تحديات ثقيلة، أنت لنا وللنبل البشري الذي ينحاز لكل أصحاب الحق في هذا البلاد، سر بنا، أيها الناصر، نحو حطين القضية والمبدأ والموقف النبيل، منتصرًا لأصحاب الحق في أرضهم، مصر لنا وحدنا، وبلادهم لهم فقط، والحق لأصحاب الحقوق فقط، أنت في عيوننا ضياء، ينير في قلوبنا اليقين في القدرة على الانتصار، فاثبت، أعانك الله، أنت على الحق المبين ، مصر بك عادت في رباط، تعتلي منبر التاريخ، فأذن في شعبك، يأتيك من كل فج عميق ، العروبة علىٰ أكتافك تتكىء، وأنت المظفر بانحيازك لأمتك ، أنت الأمانة إن ضاع العالم كله الحقوق، وأنت الأمان إن جار العالم كله علىٰ أمتنا ، فخامة الرئيس: أنا المواطن البسيط، لا أملك سوىٰ كرامتي ومعولي وإرادتي وأرضي، صررت ما أملك في صرة يقيني بالله، وجئتك برسالة من مصر، أن سر علىٰ بركة الله، فأنت في أعيننا الأمل، وفي يقيننا البطل، أنا المواطن البسيط، خلفك فارسًا يجله التاريخ، فكتب له النصر في المعارك .. سر بشعبك نحو نصرة كل قضايا أمتنا ، أنا المواطن البسيط، الفرح الفخور بأن صار منا فارس يخبر العالم عنا: “نحن قادمون لمجدنا التليد، لنصنع ألف مجد جديد.” دمت لنا أملًا، ودمت لأمتنا خلاصًا ، حفظكم الله، سيدي، أينما سرتم، وأيدكم بنصره أينما انطلقتم، وأدامكم لنا خلاصًا وانتصارًا. فأنت بحق صاحب مقام الرئاسة المصرية، وحاميها وقائدها. فنحن حمائم السلام إن أردت، وإن شئت فصقور رابطات. قلوبنا تحمل حبًا نقيًا، وإن شئت فسموم مهلكات. سر بنا نحن ،بناه الحضارة، وجيوش الأرض العاليات.
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.