الاربعاء 12 مارس 2025 | 07:29 مساءً
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 حالة من التذبذب، حيث ارتفعت الأسعار بنحو 10 جنيهات قبل أن تعود للتراجع مرة أخرى، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية والتي قد تؤثر على قرارات البنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
ويأتي ذلك في ظل استقرار الذهب عالميًا عند مستويات مرتفعة، حيث يحافظ المعدن الأصفر على جاذبيته كملاذ آمن في ظل التوترات الاقتصادية والتجارية.
تفاصيل أسعار الذهب اليوم في مصر
وفقًا لآخر تحديثات شعبة الذهب في مصر، جاءت أسعار الذهب على النحو التالي:
– عيار 24: سجل 4720 جنيهًا للجرام.
– عيار 21: بلغ 4130 جنيهًا للجرام.
– عيار 18: وصل إلى 3540 جنيهًا للجرام.
– عيار 14: بلغ 2753.25 جنيهًا للجرام.
– الجنيه الذهب: سجل 33,040 جنيهًا.
ويُلاحظ أن الأسعار تشهد تقلبات سريعة نتيجة تأثرها بالسوق العالمي وحركة الدولار، إلى جانب معدلات الطلب والعرض في السوق المحلية.
استقرار أسعار الذهب عالميًا في ظل ترقب قرارات الفيدرالي الأمريكي
على الصعيد العالمي، استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، حيث ارتفعت الأونصة بنسبة طفيفة بلغت 0.1%، مسجلة أعلى مستوى عند 2925 دولارًا، قبل أن تستقر عند 2919 دولارًا.
ويأتي هذا الاستقرار وسط انتظار الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تقدم إشارات مهمة حول اتجاه أسعار الفائدة في اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و19 مارس.
وتشير التوقعات إلى أن البنك المركزي الأمريكي سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي، مما قد يؤثر سلبًا على الذهب، نظرًا لأن ارتفاع الفائدة يزيد من تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس مقارنة بعوائد السندات الحكومية.
التوترات التجارية تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن
بالرغم من استقرار الأسعار، فإن الذهب لا يزال يحافظ على مكاسبه الأخيرة مدعومًا بزيادة الطلب عليه كملاذ آمن، خاصة بعد القرارات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية 25% على واردات الصلب والألومنيوم.
وقد أدت هذه الإجراءات إلى تصاعد التوترات التجارية العالمية، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب، تحسبًا لأي تداعيات اقتصادية محتملة.
ويستمر الذهب في التحرك بين الصعود والهبوط بفعل العوامل المحلية والعالمية، حيث يبقى الترقب سيد الموقف في ظل انتظار الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وقرارات الاحتياطي الفيدرالي.
ومع استمرار التوترات التجارية العالمية، قد يحافظ الذهب على جاذبيته كملاذ آمن، لكن أي تغيير في السياسات النقدية أو الاقتصادية قد يؤثر على مساره المستقبلي.